بيروت - جورج شاهين
سُمع دوي انفجار في محلة الصنائع في بيروت، قرابة 7:45 من صباح الجمعة، تبين أنه ناتج عن استعمال القوى الأمنية لصاعق من أجل فتح سيارة "كيا" تحمل لوحة سورية، اشتبه بأنها مفخخة وكانت متوقفة بالقرب من صيدلية سبيرس في محلة الصنائع وسط الأحياء السكنية والتجارية في مدينة بيروت، وبعدما كشف الخبير العسكري على السيارة تبين أنها خالية من أي مواد متفجرة. وهو ما أثار غضب الأهالي
في المنطقة الذين رعبوا من دوي الانفجار الذي لم يترافق مع أي تدابير استثنائية في المنطقة.
وفي السياق ذاته وضعت قوة من الجيش اللبناني يدها على سيارتين من دون لوحات في جرود رأس بعلبك (الاولى رينو والثانية فيات) وتم نقلهما إلى أحد مراكز الشرطة العسكرية للجيش في المنطقة. حيث تبين لاحقا انهما لا تحويان على أية متفجرات وهما مسروقتين وسيعادان إلى أصحابهما.
ومنذ صباح الجمعة تسير وحدات من الجيش اللبناني دوريات في منطقة النبطية لمراقبة حركة السيارات المشبوهة التي يخشى من أن تستغل صلاة الجمعة في المدينة للقيام بأعمال تخريب .
وسير الجيش اللبناني دوريات مؤللة في شوارع مدينة صيدا وأقام حواجز ثابتة لتفتيش السيارات والتأكد من الهويات. وانتشرت ملالات الجيش على بعض المستديرات لاسيما مستديرة القناية عند مدخل حارة صيدا.
وكان أنصار الشيخ السلفي الفار أحمد الأسير قد دعوا إلى اعتصام بعد صلاة الجمعة على دوار مكسر العبد في صيدا، وسيصلوا في مسجد الحاج بهاء الدين الحريري الملاصق لمكان الاعتصام.
ومن المتوقع أن يتحدث باسم المعتصمين الشيخ عثمان حنينة الذي سيطالب بإنهاء ملف عبرا واطلاق سراح الموقوفين وفي طليعتهم الشيخ عاصم العارفي الذي أوقفه الجيش منذ أيام بعدما استدعي للتحقيق.
وعقد مجلس الأمن الفرعي للجنوب اجتماعا في سرايا صيدا ليذكر بقرارته السابقة القاضية بمنع المسيرات والتظاهرات على انواعها وعدم قطع الطرقات الرئيسية لاسيما الطريق الساحلية التي تربط صيدا بسائر المناطق اللبنانية.