القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد
طُلِب من مسؤول في الحكومة الاسرائيلية كان مكلفاً بالترويج لصورة إيجابية عن إسرائيل ، أن يلتزم الصمت بعد الإدلاء بسلسلة من التصريحات غير دبلوماسية على مواقع الشبكات الاجتماعية.
ومن بين التصريحات المسيئة التي أدلى بها ، نائب المديرالمنتهية ولايته لوزارة الدبلوماسية العامة دانيال سيمان، تصريح
تضمّن انتقاداً لكنيسة اسكتلندا.
هذا الإسكات يعني أن السيد سيمان لم يعد مسموحاً له بالكلام أو الكتابة نيابة عن إسرائيل ، على الرغم من انه سيحتفظ بمنصبه الجديد في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وكان سيمان قد كتب "أنا اشعر بالغثيان من اليابانيين، وحقوق الانسان اليابانية وجماعات" السلام "في جميع أنحاء العالم التي تعقد الاحتفالات السنوية الخاصة بضحايا هيروشيما وناغازاكي".
واضاف :"كانت هيروشيما وناغازاكي نتيجة لعدوان ياباني. فأنت تحصد ما تزرع ، وبدلا من ذلك، ينبغي عليهم احياء ذكرى ما يقدر بنحو 50 مليون صيني كوري وغيرهم من ضحايا عدوان الامبراطورية اليابانية والإبادة الجماعية ، ناهيك عما يقرب من 120 ألف عسكري من الحلفاء الذين قاتلوا لهزيمة الإبادة الجماعية لليابانيين . وهذه هي التي تستحق أن تكون ذكرى وينبغي أن نتذكرها هذا الاسبوع".
وقد تم تسليط الضوء على تصريحاته بعد قيام مسؤولين من السفارة اليابانية في تل أبيب برصد التعليقات التي قام بها المسؤول في الحكومة الاسرائيلية.
ووفقا لتقارير في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية وصحيفة "التلغراف" البريطانية ، اتصل المسؤولون اليابانيون بوزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، للتساؤل عما إذا كان تعليق سيمان هو انعكاس لسياسة الحكومة الإسرائيلية.
وتم تنبيه سيمان الرئيس السابق لمكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي، على آرائه القوية ، و التي شملت تعليقات اخرى استجابة صريحة لقرار الاتحاد الأوروبي لتسمية حزب الله في لبنان منظمة إرهابية.
وردا على سؤال كنيسة اسكتلندا لفكرة وطن قومي لليهود ، كتب يقول: "كنيسة اسكتلندا؟ الكالفيني، لماذا تعتقد أننا قد نعطي اي اهتمام لما تقوله؟
خلال شهر رمضان، كتب سيمان :"هل بدء صيام شهر رمضان يعني أن المسلمين سوف يتوقفون عن تناول بعضهم البعض أثناء النهار؟ "
ولفت أيضا إلى المفاوض الفلسطيني ، صائب عريقات، الذي كان قد علق بأن إسرائيل عليها العودة إلى حدود ما قبل العام 1967 وقال:" هناك طريقة دبلوماسية لقول "اذهب و"...." نفسك؟.
وفي تصريح انفردت به صحيفة التلغراف ، قال مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي: "هذه التصريحات غير مقبولة، وبالتأكيد لا تعبر عن مواقف دولة إسرائيل."