جانب من تظاهرات 30 يونيو

كشف مصدر مسؤول في مكتب الأمم المتحدة للإعلام في القاهرة، عن زيارة الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، جيفري فليتمان للقاهرة خلال أيام قليلة، لرصد الأحداث السياسية في البلاد وكتابة تقرير حولها.وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ "مصر اليوم" إن فليتمان الذي كان يشغل مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، سيأتي لمصر لبحث الأحداث الميدانية، وكشف الحقائق الجارية حول الاضطرابات الأخيرة، ثم يكتب تقرير خاص يرفض للأمم المتحدة لنقل الحقيقة ووضع حد للعنف الجاري".أضاف المصدر أن الأمين العام المساعد لم يزور مصر بسبب شكوى تقدم بها أحد ضد ما يحدث في مصر، وإنما طلب الأمين العام للأمم المتحدة إجراء مشاورات عاجلة حول الأحداث الأخيرة في مصر لوضع حد فوري للعنف الجاري".في السياق ذاته وجه الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة بطرس بطرس غالي، رسالة شخصية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، قال فيه "انطلاقًا من هذه المبادىء فانه يجب أن يكون ما يصدر عن الأمم المتحدة محققًا لمبادئها وميثاقها من أجل خدمة السلم والأمن والعدل والتصدي للإرهاب بجميع صورره وأشكاله كإحدى ضرورات العمل الأممى حتى يستتب الأمن والسلم في العالم وهو ما يتصوره لدور الأمم المتحدة، وبما يتماشى مع أهدافها وميثاقها".
كما أكد في رسالته أنه "يجب على الأمم المتحدة انطلاقًا من دورها أن تتبنى الحقائق وتدافع عنها وتعرضها على جميع دول العالم خصوصًا أن ما حدث في مصر يوم 30 حزيران/يونيو، كان ثورة متكاملة الأركان تمت بإرادة شعبية كاسحة".
وقال غالي إن "الشعب في ثورته للتخلص من حكم فاشي بغطاء ديني عمل على تقسيم المجتمع لصالح فصيل على حساب مجمل الشعب وأيضا للتخلص من حكم يعمق التمييز".
وناشد غالي الأمين العام الحالي للأمم المتحدة في ختام رسالته، أن "تكون الأمم المتحدة منبرًا لتوضح جميع حقائق الموقف لكل الدول وأن تتبنى الحقائق وتدافع عنها وأن تكون معاونة للتصدي للتطرف ومواجهة الإرهاب، وأن كل هذا يصب في رسالة الأمم المتحدة التي تقوم على العدل والمساواة بين الجميع والحرية والديمقراطية كقيم عالمية قامت من أجلها الأمم المتحدة".