الدار البيضاء ـ سعيد بونوار
توجه عدد من التنظيمات السياسية والحقوقية الإسلامية المغربية، بنداءات إلى أنصارها والمتعاطفين معها، للخروج إلى الشوارع في تظاهرات حاشدة، للتنديد بفضّ الجيش والشرطة في مصر لاعتصامات مناصري الرئيس المعزول محمد مرسي.
وبدأت قبل قليل، إجراءات تنظيم تظاهرة كبيرة يقودها شباب حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي الحاكم في المغرب، أمام مبنى البرلمان، للتنديد بما وصفه "المجازر التي استهدفت
متظاهرين سلميين في عدد من المدن المصرية"، فيما دعت "المبادرة المغربية للدعم والنصرة" المنتمية لحركة "التوحيد واﻹصلاح" الذراع الدعوي للحزب الحاكم المغاربة إلى حضور الوقفة الشعبية، والتي ستعقبها تظاهرات مليونية في الأيام المقبلة.
وأفاد مصدر من المبادرة المغربية، لـ"العرب اليوم"، أن الوقفة ستحمل شعار "لا للانقلاب العسكري، لا للمجازر بحق الاحتجاجات السلمية"، في حين توالت بيانات التنديد ودعوة المغاربة إلى الخروج إلى الشارع، إذ دعت جماعة "العدل والإحسان" المحظورة، والتي تحظى بتعاطف كبير في المغرب إلى الاحتجاج ضد "استمرار المجازر البشعة والوحشية التي ينفذها الجيش والداخلية وفلول النظام السابق، منذ إعلان الانقلاب العسكري الباطل على الشرعية في مصر"، على حسب وصفها.
واستنكرت الجماعة فض الاعتصام الذي نفذته قوات الأمن والداخلية والجيش في مصر في حق معتصمي "الإخوان"، ووجهت نداءها إلى "المغاربة وكل أحرار العالم من أجل التظاهر".
ومن المنتظر أن تسارع عدد من التنظيمات الحقوقية "اليسارية"، إلى إدانة التدخل الأمني ضد المعتصمين في مصر، كما يجري التنسيق بين هذه التنظيمات لتنظيم تظاهرة موحدة تجمع كل الأطياف المغربية.