القاهرة ـ محمد الدوي
كشفت مصادر أمنية مصرية، أن المتابعات الأمنية رصدت صدور تعليمات من قيادات جماعة "الإخوان المسلمين" إلى كوادرها في المحافظات والمراكز، بمهاجمة أقسام ومراكز الشرطة، وأنه قد بدأ تنفيذ المخطط في بعض المحافظات مثل (القاهرة – بني سويف - المنيا – أسيوط).وأوضحت المصادر نفسها،ة أن أجهزة وزارة الداخلية تقوم بالتصدي لتلك المحاولات والعمل على إحباطها، وحذرت الوزارة من الاقتراب من أية منشأة شرطية أو حكومية، حيث سيتم التعامل مع تلك المحاولات بكل حسم وحزم وفي إطار القانون.وقامت عناصر مسلحة من المعتصمين في ميدان رابعة العدوية، بالتحصن في مستشفى رابعة، وإطلاق النيران بكثافة من أسلحة متنوعة على قوات الأمن، مما أسفر عن استشهاد مجند من قوات الأمن المركزي، وتقوم حاليًا القوات باتخاذ تدابيرها لمواجهة هذا التعدي.وعلى خلفية ما أثارته قناة "الجزيرة" القطرية، وعدد من المواقع الإخبارية التابعة لجماعة "الإخوان" على الإنترنت، بشأن سقوط ضحايا بين صفوف المعتصمين في منطقتي رابعة العدوية والنهضة، مصابين بطلقات نارية، فإن وزارة الداخلية تؤكد أن قواتها كافة لم تستخدم إلا القنابل المسيلة للدموع، على الرغم من تعرض القوات لإطلاق نيران كثيف من قبل عناصر من المعتصمين، وسقوط شهيدين هما الشهيد الملازم أول محمد محمد جودة عثمان، والشهيد النقيب شادي مجدي عبدالجواد بدر، وإصابة 4 ضباط و5 مجندين من صفوف قوات الأمن المركزي بطلقات نارية حية، حال قيام القوات بالبدء في إجراءات فضّ اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وحال انتشار القوات لفرض الحصار الأمني على مناطق الاعتصام، وإطلاق إرشادات تحذيرية للمعتصمين لإخلاء الميدانين، بادرت بعض العناصر المسلحة من المعتصمين في المنطقتين بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاه القوات، فيما تمكنت القوات من ضبط أحد العناصر المسلحة وبحوزته مدفع متعدد وكمية من الطلقات الحية في ميدان النهضة، بالإضافة إلى عدد كبير من العناصر التي قامت بإطلاق أعيرة نارية على القوات، كما أحكمت السيطرة على منطقة النهضة وجاري استكمال تمشيط المناطق المحيطة بها، وتستمر قوات الشرطة في مهامها.