البحر الأحمر- صلاح عبدالرحمن أكد رئيس الاتحاد الوطني لحقوق الإنسان محمد عبدالنعيم، أنه تم اكتشاف وجود طلقات رصاص روسية وإسرائيلية مع عدد من البلطجية على أسطح العمارات المحيطة باعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والذين قاموا بإطلاق النار، وأن هؤلاء ليسوا مصريين، بل من جنسيات تتحدث اللغة الشامية، ولم تحدد هويتهم حتى الآن هل هم فلسطينيون ام سوريون، وأنهم ليس لديهم بطاقات هوية وقال عبدالنعيم، أنه من خلال التواجد في غرفة عمليات وزارة الداخلية الخاصة بفض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة، سواء في قسم ثاني شرطة مدينة نصر، أو المتواجدين في نادي مدينة نصر، والذي تم بالتنسيق مع اللواء أبو بكر عبدالكريم ومساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان اللواء حسين فكري، تم اكتشاف وجود تلك الطلقات مع عدد من البلطجية على أسطح العمارات، وذلك حسبما أفادت مصادر الأمن داخل غرفة العمليات وأضاف رئيس الاتحاد، أن "قوات الداخلية ملتزمة بالخروج الآمن للمعتصمين، ولا تستخدم العنف، إلا أننا فوجئنا بضرب طلقات نارية من أعلى أسطح العمارات، ومن داخل المسجد، مما أدى إلى وفاة ملازم وعدد من الجنود، وأشفر ذلك عن بدء قوات الشرطة بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش، وإصابة عدد من المعتصمين، وحدوث حالات وفاة واختناق ووقوع حالات خطرة بين المعتصمين، وفي الجانب الآخر راينا عدد من (الإخوان) يقفون على منصة رابعة، يناشدون المصريين، على حد قولهم، بطلب الشهادة و النزول إلى رابعة"وأشار عبدالنعيم، إلى أنه تم فضّ اعتصام ميدان النهضة بنسبه 95%، ولا تزال قوات الشرطة مستمرة في فضذ الاعتصام، والذي سينتهي خلال ساعات، أما بالنسبة لرابعة العدوية، فلا تزال الاشتباكات بين قوات الأمن والمعتصمين مستمرة"، مضيفًا "إننا نراقب فضّ الاعتصام منذ بدايته، سواء في رابعة العدوية أو ميدان النهضة، وهم ملتزمون بأقصى درجات ضبط النفس، علاوة على التزام قوات الشرطة بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان بفضّ الاعتصامات".