القاهرة – محمد الدوي أعلنت السفارة الأميركية في القاهرة أنها "ستغلق أبوابها اعتبارًا من الإثنين وحتى السبت المقبل"، مطالبة الرعايا الأميركيين في مصر، الذين يرغبون في مساعدات الطوارىء "الاتصال بالرقم المخصص لذلك في السفارة". وقالت السفارة، في رسالة أمنية جديدة حملت رقم (66): إن الإغلاق يأتي في ضوء إبلاغ وزارة الخارجية الأميركية عددًا محددًا من السفارات والقنصليات الأميركية، بإغلاق أبوابها لأيام غير محددة سلفًا، إجازات، وذلك في الفترة من الإثنين وحتى السبت المقبل، موضحة أن "السفارات التي تلقت هذا الإبلاغ ستستمر في تقديم خدمات الطوارىء للرعايا الأميركيين".
وأضافت الرسالة أن "وزارة الخارجية، في ضوء الحرص والعناية بموظفيها وغيرهم، ممن يزورون منشآت تابعة للخارجية الأميركية، يجب أن تتخذ مثل هذه الإجراءات الاحترازية. وأنه عندما تستدعى هذه الظروف، فإنها تتخذ خطوات مثل هذه لموازنة عملياتها المستمرة مع اعتبارات الأمن والسلامة"، منوهة بأنها، ومع ذلك "لا تناقش من وراء هذا الإعلان معلومات محددة التهديد، أو اعتبارات أمنية وتدابير، أو الخطوات الأخرى التي ربما تتخذها".
وأكدت أنه وعلى سبيل الممارسة العامة، "ينبغي على المواطنين الأميركيين تجنب المناطق التي قد تشهد التجمعات الكبيرة، لأنه حتى المظاهرات التي يقصد بها أن تكون سلمية، يمكن أن تتحول إلى مواجهات وتصعيد في العنف"، مشددة على رعاياها "ضرورة تجنب مناطق المظاهرات، وتوخي الحذر في محيط أي من التجمعات الكبيرة والاحتجاجات أو المظاهرات". وطالبتهم بـ "مراجعة خطط الأمن الشخصي وأن يبقوا على وعي بمحيطهم، بما في ذلك الأحداث المحلية، ومتابعة محطات الأخبار المحلية للحصول على أحدث المعلومات والحفاظ على مستوى عال من اليقظة، واتخاذ الخطوات الملائمة لتعزيز أمنهم الشخصي الخاص وتتبع تعليمات السلطات المحلية".
وأوصت بشدة المواطنين الأميركيين المسافرين إلى مصر أو المقيمين فيها "الانخراط في إدارة برنامج انتساب المسافر الذكي، للحصول على التحديثات الأخيرة للأمن والسلامة، مما يجعل من السهل على السفارة الأميركية أو أقرب قنصلية للولايات المتحدة الاتصال بالمواطن الأميركي في حالات الطوارىء".