اعتصام رابعة العدوية

وجه أمين عام حزب "النور" جلال مُرة، الخميس، عدة نداءات إلى الأجهزة المعنية في الدولة، والشعب المصري والقوى السياسية، طالب فيها الأجهزة المعنية بأن تراعي حرمة الدماء، وحرمة الوطن مهما كانت الظروف، ونرجو ألا تجعل القوانين مطية لسفك الدماء، في حين تستعد وزارة الداخلية لفض اعتصامي رابعة العدوية، وميدان النهضة عقب تفويض مجلس الوزراء برئاسة الدكتور حازم الببلاوي وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بفض الاعتصام وفقًا للقانون والدستور.
وطالب مرة  الشباب بجميع توجهاته وانتماءاته أن يتقوا الله في وطنهم ولا يضيعوه وأن يحافظوا على مكتسبات الثورة بصورة سلمية وألا يسمحوا لكل من تسول له نفسه بمحاولة إحراق مصر، مطالبهم بأن يكونوا على يقظة وبصيرة ،مشددًا على وزارة الداخلية الحفاظ على أرواح المصريين جميعًا قائلا: "أنتم و الأجهزة جميعها خدم لوطنكم ولستم حربًا عليه".
كما وجه نداء إلى الجيش المصري قائلا لهم: "أنتم حماة الوطن وحماة حدوده فكونوا كما أنتم صمام الأمان لهذا الشعب وهذا الوطن"، مؤكدًا أنه لا عودة إلى الوراء ولا تفريط في مكتسبات ثورة 25 يناير مهما كان الغطاء ومهما كانت المسميات، مطالباً كل الفصائل السياسية طالبهم بأن يتجنبوا كل الأجندات الخاصة وأن يرفعوا مصلحة مصر فوق كل المصالح.
و في مقابل ذلك تستعد وزارة الداخلية لفض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة  عقب تفويض مجلس الوزراء برئاسة الدكتور حازم الببلاوي وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم بفض الاعتصام وفقا لقانون والدستور.
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف، "إنه بُناءً على قرار مجلس الوزراء البَدء في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة تجاه اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة، نظراً لما تمثله تلك الأوضاع من تهديدٍ للأمن القومي المصري وترويعٍ غير مقبول للمواطنين وتكليف وزير الداخلية باتخاذِ كل ما يلزم في إطارِ أحكامِ الدستور والقانون، بما يحفظ للأمن القومي سلامتُه وللمواطنين أمنَهم واستقرارِهم.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية أن وزارة الداخلية في إطار التزامها بتنفيذ كامل واجباتها، وحرصاً على المصلحة الوطنية العليا للبلاد، تدعو المتواجدين في ميداني رابعة العدوية والنهضة الاحتكام إلى العقل وتغليب مصلحة الوطن والانصياع للصالح العام وسرعة الانصراف منهما وإخلائهما، حرصاً على سلامة الكافة، مع التعهد الكامل بخروجٍ آمن وحماية كاملة لكل من يستجيب إلى هذه الدعوة انحيازاً إلى استقرار الوطن وسلامته.