القاهرة ـ أكرم علي
أكد وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، أن رجال الشرطة عازمون على تحقيق الأمن في البلاد بمؤازرة المخلصين من هذا الوطن، وسيتصدون لأية محاولة للإخلال بأمن الوطن"، موجهًا التحية للقوات المسلحة الذي وصفهم بـ "خير أجناد الأرض".وقال إبراهيم، خلال حفل تخريج دفعة جديدة من رجال الشرطة، الأحد، بحضور الرئيس الموقت عدلي منصور، "أوجه خالص التهنئة إلى شعب مصر الذي صنع المجد وحقق المعجزات، وأصر على إنجاح ثورته المجيدة في 30 حزيران/يونيو، وتلاحم وساند جيشه العظيم في 26 تموز/يوليو، فأبهر العالم وأثبت للجميع نقاء معدنه ومنح للجيش والشرطة شرعية شعبية وتفويض شرعي ليتصدوا بكل الحسم والقوة لكل من تسول له نفسه الإقدام على زعزعة استقرار الوطن بأحداث إرهابية أو أفعال إجرامية، واهمًا في قدرته على تنفيذ مخططاته لترويع المجتمع وتهديد سكينته، وأؤكد لشعب مصر الوفي، أن رجال الشرطة عازمون على تحقيق الأمن والاستقرار للبلاد، وهم قادرون على ذلك بإذن الله بمؤازرة المخلصين من أبناء الوطن ولن نسمح لأي موتور أو حاقد أن يحاول تعكير صفو تلك الأجواء من التلاحم والإخاء، وسنتصدى بكل القوة والحسم لأية محاولة للإخلال بالأمن، وهو عهد وميثاق قطعناه على أنفسنا، ونحن لعهدنا موفون ولميثاقنا حافظون".وتابع وزير الداخلية، "لقد كلفنا شعب مصر العظيم بمهمه وطنية كبيرة لتحقيق إرادته التي قدمنا من أجلها كل غالي ونفيس بمنتهى الإخلاص والتفاني، وقد شهد الجميع لأبناء الشرطة أنهم قد أدوها وفق ما تقتضيه المصلحة الوطنية والواجب وصحيح القانون وإذ نُحيي ذكرى شهدائنا من أبناء الشرطة، الذين لبوا نداء ربهم، فإننا نؤكد أن تلك الجهود والتضحيات كانت وراء عودة الشرطة لأحضان الشعب المصري، فكل قطرة دم سالت من شهيد أو مصاب ساهمت في تحقيق قدرًا من أمن وأمان مجتمعنا، وكانت بمثابة لبنة في بناء استقراره"، داعيًا الخريجين الجدد، أداء تلك الرسالة الوطنية لتحقيق كامل الأمن والأمان والحفاظ على تلك البسمة التي رُسمت على الوجوه فرِحةً بجهود أبنائهم من رجال الأمن وانحيازهم للشعب والوقوف جنبًا إلى جنب في صفوفه يحمي أمنهُ ويصون سلامته"، قائلاً "كونوا دومًا بجانب شعبكم، فإنه ينتظر منكم الكثير، ويعقد الآمال على عطائكم، فكونوا دعمًا له، سندًا لمسيرته، حققوا أمنه مهما بذلتم في سبيل ذلك من تضحيات، فإنه شعب يستحق منكم البذل والعطاء" .وأشار اللواء إبراهيم، إلى أن "ثورة 30 حزيران/يونيو أثبتت لكل المصريين وللعالم حجم وقدر الضغوط التي تحملها جهاز الشرطة، وتحديات الغدر التي تعرض لها، ولم يكن بمقدوره أن يرفع الظلم ويواجه الغدر إلا بإرادة الشعب المصري"، مؤكدًا أن "وزارة الداخلية تصر على أن تواصل تلبية نداء المصريين، وترسخ دورها في العمل من أجل حفظ أمن مصر بدعم متواصل تقدمه القوات المسلحة، وتؤكد أن كل رجالها يبذلون الغالي والنفيس من أجل القيام بمهمتهم التي كلفهم بها شعب مصر، في إطار من المهنية والعقيدة الشرطية ووفق ضوابط القانون".