وزير الخارجية الروسي يطال بطرد "الإرهابيين والمتطرفين" من سورية

أكد نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل أن الاتفاقات كافة بين بلاده وروسيا بشأن تصدير صواريخ "إس - 300" تبقى سارية المفعول، في حين طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كلا من الحكومة والمعارضة السورية بالتعاون لطرد "الإرهابيين والمتطرفين" من سورية. وقال جميل بعد لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو أن كل الاتفاقات بين بلاده وروسيا بشأن تصدير صواريخ "إس - 300" تبقى سارية المفعول. ونقلت وسائل إعلام روسية عن جميل إن "هذه الصفقات مستمرة وسارية المفعول". وأعلن جميل أنه بحث في لقائه مع لافروف مسألة منح سورية قرضاً، وأعرب عن أمله بالتوصّل إلى اتفاق بهذا الشأن قبل نهاية العام الحالي، مشددا على أن الحديث عن حجم القرض الروسي سابق لأوانه. وطالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كلا من الحكومة والمعارضة السورية بالتعاون لطرد "الإرهابيين والمتطرفين" من سورية. وقال لافروف في مستهل محادثات مع نائب رئيس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية قدري جميل، إن الاتفاق الذي تم الشهر الماضي في أيرلندا الشمالية لتعاون الجانبين على طرد الإرهابيين والمتطرفين يجب أن يصبح أحد النقاط الأساسية للمؤتمر الدولي (للسلام) المقترح، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية "انتر فاكس". وأضاف "من المؤسف بالنسبة لنا أنه على عكس الحكومة السورية فإن قطاعا كبيرا من المعارضة بما في ذلك المجلس الوطني لم يبد مثل هذا الاستعداد بعد". وشدد لافروف على أن بلاده ستواصل جهودها لتنظيم مؤتمر دولي للسلام بشأن سورية في جنيف"، مضيفاً " نواصل لقاءاتنا مع ممثلي الحكومة وكل مجموعات المعارضة (السورية) لإقناع الجميع بقبول المبادرة الأميركية الروسية، مبديا أسفه لأن معظم مجموعات المعارضة، وخلافا للحكومة، لا تبدي اهتماما بذلك.