حملة لتطوّع الشباب في صفوف الجيش لمحاربة الإرهاب

أطلق نشطاء مصريون حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو إلى التطوع في الجيش لمحاربة الإرهاب في سيناء، بعد زيادة العمليات الإجرامية أخيرًا.واستجاب عدد كبير من المستخدمين لهذه المواقع إلى الدعوة التي تم إطلاقها، وأعلنوا انضمامهم لها على أرض الواقع، وأبدوا استعدادًا للدخول في صفوف الجيش المصري للتصدي للإرهاب.وقال محمود عفيفي، أحد النشطاء، "أدعم وأساند الجيش المصري  ضد الإرهاب، وأطالبه بالضرب بيد من حديد على كل من يستحل دماء الآمنين"، فيما أكد حسين أمين، أنه على استعداد للتطوع في الجيش للدفاع عن أرض مصر والقضاء على الإرهاب بشتى الطرق. وكتب نائب رئيس حزب "المؤتمر" المهندس حسام الدين علي، عبر تغريدة له على "تويتر"، "إن شعب خير أجناد الأرض لن يبخل على جيشه ليقضي على أوكار الإرهاب والتجارة باسم الدين، إن الإرهاب يحارب معركة البقاء، ويسانده كل من له مصلحة في إضعاف مصر، وإن الغضب الشعبي يصل ذروته بعد أن سالت دماء الأبرياء من أبناء الوطن على يد مأجورين مغيبين متاجرين بالدم، ولا أظن أن هذا الشعب سيغفر لكم جرائمكم، فالصامت على إراقة دم الأبرياء من هذا الشعب وجيشه بحجه الشرعية، فهو آثم قلبه، وسيحاسب على صمته في الدنيا". وأكد مصدر عسكري مسؤول، لـ"مصر اليوم"، أن "هذه الحملة الشعبية يتم الترحيب بها، ولكن لا يتم تطبيقها على أرض الواقع إلا إذا فتحت القوات المسلحة أبوابها للتعبئة العامة، كما يحدث أوقات الحرب، ويدعو الشعب المصري إلى التطوع في صفوف الجيش وتدريبه للدخول في معارك مع الأعداء". وقال المصدر ذاته، "إن قوات الجيش قادرة على ردع الإرهابيين في الوقت الحالي، ولا تريد المزيد من أبناء مصر، وهناك خطط عسكرية يتم الإعداد لها للقضاء على الإرهاب في سيناء والحفاظ على أرض مصر". وشهدت سيناء الأحد مقتل 3 عمال في مصنع للأسمنت، بعد إلقاء قذيفة على أتوبيس يحمل عمال مصنع الأسمنت، وتم إطلاق قذائف على قسم "القسيمة" في وسط سيناء، فضلاً عن محاولة إطلاق نار على سيارة قائد الجيش الثاني الميداني الأسبوع الماضي.