عناصر من الجيش الحر

استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الأربعاء، توثيق ثلاثة وتسعين قتيلاً بينهم ثلاثة عشر تحت التعذيب، ست سيدات، وثلاثة أطفال، حسب مصادر المعارضة، فيما أمطرت قوات الحكومة حي باب هود في حمص بسبع صواريخ أرض أرض، في حين استهدف "الحر" تجمُّعات لقوات الحكومة داخل ملعب الحمدانية، واستهدف مركز البحوث العلمية بمدفع محلي الصنع في حي الراشدين في حلب، وفي دمشق وريفها استهدف "الحر" قوات الحكومة في مُخيّم اليرموك.
وسجلت اللجان المحلية مقتل أربعين في دمشق وريفها، سبعة عشر في حلب، اثني عشر في إدلب، ثمانية في حمص، ثمانية في درعا، ستة في حماه، وقتيل في كل من دير الزور والحسكة.
وأحصت اللجان 431 نقطة للقصف في سورية، غارات الطيران الحربي سُجلت في 38 نقطة، البراميل المتفجرة سُجلت في تل رفعت وريف القامشلي الجنوبي، الكلارية في حلب، والزارة بحلب، سبعة صواريخ أرض أرض أحدها على باب هود في حمص، وستة صواريخ على دير سلمان في ريف دمشق، القصف المدفعي سجل في 147 نقطة، تلاه القصف الصاروخي في 132 نقطة، والقصف بقذائف الهاون سُجل في 102 نقطة في سورية.
فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات الحكومة في 102 نقطة قام من خلالها في حلب باستهداف تجمُّعات لقوات الحكومة داخل ملعب الحمدانية، واستهدف مركز البحوث العلمية بمدفع محلي الصنع في حي الراشدين، واستهدف تجمُّعات لقوات الحكومة في حي سليمان الحلبي، كما قصف بقنابل محلية الصنع على مراكز الحكومة في دوّار الشيحان، وفي درعا استهدف "الحر" قوات الحكومة المتواجدين في المشفى الوطني في درعا المحطة، واستهدف إحدى النقاط التي يتواجد فيها قوات الحكومة وعناصر "حزب الله" اللبناني في بصرى الشام، كما استهدف مراكز لـ "الشبيحة" في حي المنشية في درعا البلد، وقام باقتحام أحد المنازل المُعَدّة مركزًا لتجمع قوات الحكومة بالقرب من مسجد بلال في درعا البلد، وفي إدلب استهدف "الحر" ببضعة صواريخ كاتيوشا حواجز الحكومة في الجهة الجنوبية لمعرّة النعمان، وفي حمص أحرز "الحر" تقدمًا في قريه الزارة، وسيطر على شركة الغاز وعدد من الأبنية المجاورة، وأجبر عناصر الحكومة على التراجع، أما في القامشلي فقد سيطر "الجيش الحر" على حاجز البحارية جنوب المدينة، وهو الحاجز الذي يُعتبر أكثر الحواجز الأمنية في الريف الجنوبي، ما أدى لإصابة أحد الضباط، وأسر أحد عشر آخرين منهم ضابط برتبه ملازم، وفي الجهه الشرقية للمدينة نصب "الحر" كمينًا لقوات الحكومة أدى لمقتل وجرح عدد من "الشبيحة"، وفي دمشق وريفها استهدف "الحر" قوات الحكومة في مُخيّم اليرموك.
في غضون ذلك، دعا رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية أحمد عوينان العاصي جربا المجتمع الدولي إلى "الضغط على النظام السوري وحلفائه"، لقبول هدنة في مدينة حمص خلال شهر رمضان.
وقال جربا في مؤتمر صحافي عقده في إسطنبول، وبثّ الائتلاف شريطًا مصورًا عنه على صفحته على موقع "فيسبوك": "إننا في الائتلاف الوطني نطالب المجتمع الدولي بالضغط على النظام وحلفائه للقبول بهذه الهدنة، وحقن دماء السوريين في هذا الشهر الكريم".