الإسماعيلية ـ يسري محمد
تشهد محافظة الإسماعيلية استجابة واسعة في بعض المؤسسات الحكومية لدعوات العصيان المدني، حيث خلت من الموظفين العاملين بها، فيما أغلق العشرات من النشطاء السياسيين والمحامين في المحافظة، صباح الثلاثاء، أبواب مجمع المحاكم بالسلاسل الحديدية، في حين ارتفعت نسبة الغياب وغادرت أعداد كبير من الموظفين عددًا من المصالح الحكومية الأخرى بعد مدة قصيرة من بدء العمل.ووقعت بعض المشادات الكلامية وتراشق بالألفاظ بين بعض العاملين المؤيدين للرئيس محمد مرسي والمعارضين أمام باب مجمع المحاكم، وتم فتح باب ودخل عدد من العاملين المؤيدين لمزاولة أعمالهم، بينما انضم عدد آخر إلى العصيان المدني. وسادت حالة من الهدوء النسبي الإسماعيلية، صباح الثلاثاء، مع استمرار اعتصام المتظاهرين أمام مبنى ديوان عام المحافظة، بعد اشتباكات وقعت مساء الإثنين، بين المؤيدين والمعارضين، أسفرت عن إصابة 3 أشخاص من الجانبين، حيث تظاهر الآلاف من أهالي المحافظة أمام مبنى المحافظة للمطالبة برحيل الرئيس مرسي، فيما خرجت مسيرة مؤيدة من أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين" والتيارات الإسلامية عقب صلاة العشاء، وعند اقترابها من منطقة الخامسة وقعت اشتباكات بين المشاركين فيها وعدد من المعارضين للرئيس. ومن المنتظر أن تنطلق الثلاثاء في الإسماعيلية مسيرات معارضة للرئيس مرسي وأخرى مؤيدة عقب صلاة العصر من مساجد عدة في المحافظة.