التظاهر أمام مبنى محافظة السويس

أعلن المتظاهرون في السويس، ظهر الإثنين، استقلال المحافظة، عقب دخولهم مبنى ديوان عام المحافظة من دون إحداث أي شغب أو تخريب أو عنف، حيث يتولى إدارتها وفد شعبي من المواطنين يترأسه مدير الأمن في المحافظة اللواء طارق نصار والحاكم العسكري العميد عاهل.واكد الناشط السياسي فوزي عبدالفتاح، أن الثوار قامو بإصدار بيان في هذا الشأن، والذي لاقى قبول المواطنين كافة، وأن دخولهم إلى  المحافظة يأتي فى إطار السلمية للحفاظ على ممتلكاتهم، باستثناء منع دخول غالبية الموظفين والعاملين المعروفين بانتمائهم إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، وقامو بالتحفظ على محتويات المبنى كافة، تحت حراسة أفراد من الجيش والشرطة. ويواصل المئات من المحتجين اعتصامهم أمام ديوان عام محافظة السويس، حتى الاستجابة لمطالبهم سقوط النظام بالكامل في أنحاء الجمهورية كافة، كما واصل المعتصمون في ميدان الأربعين، وميدان الغريب، اعتصامهم في المخيمات، فيما امتلأت شوارع السويس بالمتظاهرين بدءً من ظهر الإثنين، ولا سيما في الغريب، لبدء اليوم الثاني من التظاهرات والاحتجاجات حتى رحيل النظام. وأكدت حركة "تمرد" و"تكتل شباب السويس" وباقي الحركات الثورية، في بيان صدر صباح الإثنين، أن مصدر السلطات هو الشعب فقط، وانطلاقًا من هذا تقرر الآتي: إسقاط الرئيس وعدم الاعتراف به، عدم الاعتراف بمحافظ السويس، واستمرار كل القوى الثورية في اعتصام سلمي، على أن تبدأ المسيرات في الساعه الرابعة في ميدان الأريعين و ميدان الخضر.