وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل

قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن "الأزمة في سورية زادت سوءاً والظروف ساءت إلى حد كبير وباتت أكثر تعقيدا من خلال دعوة الرئيس السوري بشار الأسد إيران وحزب الله إلى عبور الحدود والانخراط في النزاع السوري والمشاركة داخل سورية في عمليات القوات السورية"، مشدداً على أن "الحل الأفضل في سورية هو الحل السياسي الذي يسمح للشعب باتخاذ قرارات لمستقبله"، فيما اعتبر وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي جون كيري، أن "مشاركة حزب الله والحرس الثوري الإيراني في سورية يعد أمرا خطيرا ولا يمكن السكوت عنه، كما أنه لا يمكن اعتبار سورية الآن إلا أرضا محتلة"، بينما أعلن وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، أن بلاده تزود المعارضة السورية بعربات مضادة للرصاص وغيرها من المعدات الأخرى، إلا أن قرار تقديم أسلحة لم يتم البت به حالياً من قبل الحكومة البريطانية، وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي، أن مصر مع الحل السياسي للأزمة السورية بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب السوري وإيقاف عمليات قتل المدنيين السوريين.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى أن "الأزمة في سورية زادت سوءاً والظروف ساءت إلى حد كبير وباتت أكثر تعقيدا من خلال دعوة الرئيس السوري بشار الأسد إيران وحزب الله إلى عبور الحدود والانخراط في النزاع السوري والمشاركة داخل سورية في عمليات القوات السورية"، مشدداً على أن "الحل الأفضل في سورية هو الحل السياسي الذي يسمح للشعب باتخاذ قرارات لمستقبله".
وأضاف "أننا نحاول تحديد دور الدولة كلها وما تستطيع القيام به إزاء الأزمة السورية"، لافتا إلى "أننا اتخذنا قرارا بتوفير مساعدات إضافية للمعارضة السورية"، مشيرا إلى "أننا نريد القيام بذلك بشكل حذر ودور السعودية محوري في هذا الإطار بالنسبة إلى مستقبل سورية".
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي سعود الفيصل، أكد كيري أن "السعودية هي أحد أقرب الحلفاء لأميركا ونحن نعمل بشأن مسائل أساسية في المنطقة بما فيها حماية الاستقرار في مختلف دول المنطقة والعلاقة بيننا مهمة ومحورية بالنسبة إلينا"، معربا عن اعتقاده أن "المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين يجب أن تبدأ بأسرع وقت ممكن وأن يتم التوصل إلى حل لقيام دولتين تعيشان جنبا إلى جنب بأمن وسلام".
وعن التظاهرات المرتقبة في مصر في 30 حزيران/يونيو الجاري، قال كيري "التظاهرات في مصر شرعية وهي حق للمواطنين بالتعبير عن رأيهم وعلى الحكومة أن تحترم هذه المظاهرات السلمية وعلى الشعب أن يحترم نفسه أيضا".
 فيما اعتبر وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي جون كيري، أن "مشاركة حزب الله والحرس الثوري الإيراني في سورية يعد أمرا خطيرا ولا يمكن السكوت عنه، كما أنه لا يمكن اعتبار سورية الآن إلا أرضا محتلة".
وإشار الفيصل إلى أن "السعودية تتطالب بقرار دولي واضح يمنع تزويد النظام السوري الفاقد للشرعية بالسلاح".
واعتبر أنه "يجب تقديم مساعدات عسكرية إلى مقاتلي المعارضة السورية للدفاع عن أنفسهم".
 ولفت إلى ان "فقدان النظام السوري لشرعيته يجب أن يكون مانعا من مشاركته في مستقبل سورية"، كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى "رفع الحظر عن تسليح الجيش السوري الحر".
بينما أعلن وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، أن بلاده تزود المعارضة السورية بعربات مضادة للرصاص وغيرها من المعدات الأخرى، إلا أن قرار تقديم أسلحة لم يتم البت به حالياً من قبل الحكومة البريطانية.
وأوضح هيغ "نحن نرسل حالياً سترات مضادة للرصاص ومعدات اتصال إلى جانب معدات لتنقية المياه وغيرها من المعدات المشابهة،" مؤكدا أن الأسلحة ليست الشيء الوحيد الذي يمكن من خلاله دعم المعارضة.
وألقى هيغ الضوء على أن "رفع الحظر الأوروبي على تسليح المعارضة السورية كان مهما للغاية، وأننا لن نقوم بالتسليح في هذه المرحلة."
وردا على تصريحات وزير الخارجية السوري، وليد المعلم والتي يدعو فيها إلى فتح صفحة جبهة النصرة على موقع فيسبوك والنظر إلى مقاطع الفيديو للتعذيب وقطع رؤوس وأكل أعضاء، قال "علينا أن لا نقع ضحية الدعاية التي يقوم بها النظام السوري، فنعم هناك أمور فظيعة حدثت من قبل كلا الجانبين، إلا أن أغلب هذه الأمور وقعت على يدي النظام السوري الذي عذب وقتل عشرات الآلاف من أبناء شعبه."
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي، أن مصر مع الحل السياسي للأزمة السورية بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب السوري وإيقاف عمليات قتل المدنيين السوريين.
وقال السفير عبد العاطي في بيان صحافي له الثلاثاء، "إن مصر تتابع مع القوى الإقليمية والدولية المختلفة تطورات الأوضاع في سورية والتحضيرات الخاصة بعقد مؤتمر جنيف 2 للعمل على تنفيذ مقررات مؤتمر جنيف 1."
وأضاف المتحدث أن مصر تقف مع الشعب السوري ولا تزال تسعى وتؤكد ضرورة حل الأزمة السورية سياسيا بما يحفظ لسورية وحدتها الإقليمية ويحقق تطلعات السوريين في الحرية وكفالة الحقوق الكاملة للسوريين كلهم بالإضافة إلى وقف عمليات قتل المدنيين السوريين.