صورة أرشيفية لرئيس حزب "مصر القوية" الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح

أكد حزب "مصر القوية" أن الأداء السيئ لمعظم المحافظين الذين تم اختيارهم خلال العام الماضي دون معايير وشفافية كان يحتم تغييرًا في طريقة الاختيار حتى يتوقف تدهور الخدمات العامة، كما أن ظروف مصر الحالية كانت تستدعي إما تأجيلا لحركة المحافظين، أو اختياراً لكفاءات مصرية غير مسيسة كخطوة في طريق نزع فتيل الأزمة.وأضاف الحزب في بيان أصدره الجمعة وتلقى "المصر اليوم" نسخة منه ''نرفض هذه الاختيارات، وتوقيتها، وندين طريقة الاستفزاز التي تستمر السلطة في تعاملها مع الشعب المصري، وهو ما يزيد إصرارنا على مطلب الانتخابات الرئاسية المبكرة؛ حتى يتوقف هذا العبث السياسي الذي تعيشه مصر منذ عام كامل'' وأشار الحزب إلى أن أزمة إدارة الحكم في مصر لم تعد متعلقة بالعجز فقط، ولكن ما يزيدها سوءا ما تتمتع به من فقدان الحس السياسي وقدرتها على استجلاب السخط الشعبي.ونوه الحزب إلى أن مصر تحبس أنفاسها خوفاً من تبعات مظاهرات 30 حزيران/يونيو المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، والجميع ينتظر صوت عقل طال غيابه بداية من رئيس البلاد والذي فاجئ كل المصريين باختيار عدد من المحافظين الجدد وفق نفس تقسيمة نظام مبارك حيث المناصفة بين منتسبي السلطة والقوات المسلحة؛ بما يزيد الأمور اشتعالا.وألقى مجهولون، الجمعة، زجاجات مولوتوف على مقر حزب "مصر القوية"، في منطقة الوراق في محافظة الجيزة مما أسفر عن احتراق أحد أبوابه، وتكثف أجهزة الأمن جهودها للقبض على المتهمين.وتلقى مدير مباحث الجيزة اللواء محمود فاروق، إخطارًا من غرفة النجدة يفيد نشوب حريق محدود في مقر حزب "مصر القوية"  في شارع عبد المنعم رياض بالوراق، وانتقلت قوات الأمن لمكان الواقعة للسيطرة على الحريق.وتبين من التحريات أن مجهولين ألقى مولوتوف على مقر الحزب ما أدى إلى إشعال النار فيه، إلا أن العاملين بالمقر تمكنوا من إخماده، بعد أن أسفر عن احتراق باب الحزب فقط.
وتحرر محضر بالواقعة، وأحاله مدير أمن الجيزة اللواء عبد الموجود لطفي، إلى النيابة التي تولت التحقيق.