قامت إدارة قرية الحجاج في السويس بطرد اللاجئين السوريين وأسرهم بناء على أوامر من محافظ السويس اللواء سمير عجلان بعد اعتراضهم وسخريتهم من خطاب الدكتور محمد مرسي الأخير الخاص بنصرة سورية. وقال محمد الصوفي الشهر بـ أبو طارق "ممثل اللاجئين السوريين في السويس": إن إدارة القرية قامت بطردهم من القرية وإلقاء أغراضهم خارج الغرف عن طريق أمن القرية، الذي فاجأهم بقرار محافظ  السويس اللواء سمير عجلان بطردهم "لتهكمهم وسخريتهم " من رئيس الجمهورية على صفحاتهم الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ورفضهم لخطاب الدكتور محمد مرسي لدعوته للتدخل الأجنبي من أي دولة في سورية، لأنه يزيد من المشاكل هناك، على حد وصفهم.  وأكد أبو طارق أنهم فوجئوا بحرس القرية يقوم بإلقاء أغراضهم في الشارع بشكل عنيف، وعندما حاولنا منعهم والتلويح بالشكوى إلى محافظ السويس فوجئنا بإخراجهم لقرار بتوقيع المحافظ بشأن إخلاء القرية بحجة الصيانة.  وأضاف أن حرس القرية كان في صحبة مجموعة من المدنيين الذين قاموا بسبهم على ما فعلوه من سب وسخرية على خطاب الدكتور محمد مرسي الأخير بشأن سورية، والقرارات التي تبعته، مرددين "الحق علينا أننا استقبلناكم كمان بتشتمو مرسي الـ حاميكم" وأكد أبو طارق أن هناك بعض الأسر سافرت إلى القاهرة والبعض الآخر اتجه إلى المساجد والكنائس لتؤويه بعد طردهم من القرية، وقال في رسالة وجهها إلى الدكتور محمد مرسي من اللاجئين السوريين في السويس: "نطالب الرئيس محمد مرسي بالكف عن المتاجرة بدماء أهالينا فى سورية .. إذا كان مش قادر يحمي نفسه كيف يحمي السوريين ويحل مشاكلهم، نحن أعلم بمشاكلنا، وهو يتحدث عن مشاكل لا يعلم عنها شيئًا .. كفاية أننا تاركين بلادنا وأهالينا ومطرودين من نظام بشار.. كمان تأتي أنت يا مرسي لتتاجر بجراحنا وبقضيتنا .. لماذا تتاجر بجرحنا وبالقضية السورية .. نحن كفيلون بحل مشاكلنا مع بعض من دون تدخل أحد".   واستقبلت محافظة السويس عددًا من الأسر السورية كلاجئين هربًا من المعارك المسلحة في سورية، وتم تخصيص قرية الحجاج في السويس كمركز لتوزيع أسر اللاجئين السوريين التي تصل إلى مدينة السويس.