القاهرة ـ الديب أبو علي
أكد مصدر أمني أن مدبري عملية اختطاف الجنود الـ7 في شمال سيناء هم شقيق المتهم الأول في "تفجيرات طابا" حمادة أبو شيته ويدعى هاني أبو شيته ومجموعة من الجهاديين في سيناء، فيما حمَّل الحزب "الاشتراكي المصري" الرئيس محمد مرسي وجماعة "الإخوان" والمتحالفين معها المسؤولية الكاملة عن حادثة اختطاف الجنود المصريين السبعة. وأشار المصدر إلى أن عملية الاختطاف جاءت ردًا على تعرض شقيق الأول المحكوم عليه بالإعدام في قضية "تفجيرات طابا" إلى التعذيب داخل السجن ما أدى إلى إصابته بالعمى. وأضاف المصدر أن أبو شيته متهم بالهجوم على قسم شرطة في العريش، وعلى مصرف خلال صيف العام 2011، والذي لقي فيه مدني حتفه، كما قُتل 5 من أفراد الشرطة. وتابع المصدر الأمني قائلاً "إن المفاوضات ما زالت تجري مع هاني أبو شيته ومجموعة الخاطفين للإفراج عن الجنود مقابل إعادة محاكمة شقيقه، وضمان نقله لمستشفى متخصص لتلقي العلاج، وتقديم المسؤولين عن تعذيبه للمحاكمة. وحمَّل الحزب "الاشتراكي المصري" الرئيس محمد مرسي وجماعة "الإخوان" والمتحالفين معها المسؤولية الكاملة عن حادثة اختطاف الجنود المصريين السبعة، وقال الحزب "إن ما حدث استمرار للسياسات الأمنية الفاشلة والمتواطئة أحيانًا مع الجماعات الإرهابية والإجرامية التي ترتفع الآن في سيناء، بالتعاون أيضًا مع الموساد الإسرائيلي وقوى خارجية أخرى". وحذر الحزب من خلال صفحته الرسمية على "فيسبوك" الحكام من استمرار اللعب بورقة سيناء ضمن الصراعات داخل السلطة، مشيرًا إلى أن "أمن مصر القومي لا يمكن التعامل معه بهذا الاستهتار". وأبدى "الاشتراكي المصري" تشككه وعدم اطمئنانه لعملية التفاوض الجارية الآن مع الإرهابيين، والتي يتولاها قادة "إخوانيون" و"سلفيون".