القاهرة ـ علي رجب
قال مؤسس تنظيم الجهاد الشيخ نبيل نعيمن، إن اختطاف الجنود المصريين السبعة في سيناء من قبل تنظيمات جهادية جاء انتقاماً من قبل هذه التنظيمات لنجاحات الجيش في مواجهتهم خلال المرحلة الماضية ، مشددا على أن الجيش لن يرضى بالتفاوض مع الجهات المتخطفة، فالجيش لا يقبل الابتزاز وهناك مبدأ للجيش أنه لا تفاوض مع إرهابيين حتى لا يكون الجيش في وضع أضعف أمام الشعب المصري والحفاظ على معنويات مقاتليه.وأضاف "نعيم" إلى "مصر اليوم" أن الجهات التي اختطفت الجنود يريدون إطلاق سراح زملائهم الذين تم القبض عليهم خلال المرحلة الماضية من قبل القوات المسلحة خلال قيامها بالعملية نسر، لافتاً إلى أن الجيش سيرفض التفاوض معهم وربما يكون هناك دور للعمليات الخاصة في القوات المسلحة من أجل الوصول الجندود المختطفين.وتابع أن الوضع في سيناء تحت سيطرة الجيش والأماكن التي تختبئ فيها تلك التنظيمات قليلة وخلال ساعات قد تستطيع المخابرات الحربية والمخابرات العامة وأجهزة الأمن الوطني في الوصل وتحديد أماكن اختطاف الجنود المصريين ومن ثم الاستعانة بالعمليات الخاصة لإنهاء اختطاف الجنود، موضحاً أنه قد يعيق هذا الأمر القيادة السياسية التي تجنح دائماً إلى التفاوض مع المختطفين بعكس الجيش الذي لا يرضخ لأي ابتزاز قد يضر بالأمن القومي المصري أو بالروح المعنوية للجنود المصريين.