القاهرة – أكرم علي أكد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني، أن الرئيس محمد مرسي و رئيس مجلس الوزراء هشام قنديل، والمسؤولين المصريين كافة، يبذلون ما في وسعهم، من أجل رفعة مصر، مشيرًا إلى أنه  متفائل بالمستقبل،  خاصة وأن القارئ للتاريخ المصري يعرف جيدا أن فترات الضعف لن تدوم كثيرا. واعتبر أن عودة المهندس نجيب ساويرس وأسرته شيء يفرحنا، خاصة وأن مصر تحتاج لأبنائها المخلصين كافة، خصوصا وأن مصر دائما تحتضن كل أبنائها، وهي من أكثر الدول التي تجذب الاستثمارات والاستغناء عن أي مواطن مصري مخلص يعتبر شيء غير مقبول في تاريخ الوطن.
وثمن البابا مشاركة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أقباط مصر في أعيادهم، لافتا إلى انه يلمس باستمرار تأكيداً على سلامة وصلابة النسيج المصري الواحد، داعيا المصريين جميعاً المشاركة في كل أفراحنا.
وترأس البابا تواضروس الثاني، قداس القيامة المجيد الأول له منذ تجليسه على الكرسي البابوي، وسط مشاركة مجموعة كبيرة من السياسيين و الفنانين، وسط إجراءات أمنية مشددة تحسبا لوقوع أي اشتباكات قد تجرى في الاحتفال.