دمشق ـ جورج الشامي
قُتل 153 سوريًّا، السبت، بينهم تسع سيدات وعشرة أطفال وخمسة تحت التعذيب، وستون في دمشق وريفها , وواحد وعشرين في درعا , وعشرون في حلب, وخمسة عشر في حمص, وأربعة عشر في حماة، وعشرة في أدلب, وثمانية في دير الزور , وثلاثة في الرقة, وقتيل في كل من اللاذقية والقنيطرة.
ووثقت لجان التنسيق المحلية في سورية 374 نقطة قصف في مختلف المدن والبلدات السورية، حيث تم تسجيل 41 نقطة قصف
طيران في مختلف أنحاء سورية, و تم رصد البراميل المتفجره في 9 نقاط جباب، النعيمة، تل خضر، الناجية ، تل براك.
وسجلت اللجان صواريخ السكود في 3 مناطق تل رفعت ومسعفان في حلب, كما رصدت صواريخ أرض أرض في12 نقطة، منها مسعفان، دوما، برزة ، سلمى ، المياسة ، وداريا, إضافة إلى القنابل الفراغيه التي استخدمت في بنش ، كفربطنا، كويرس، إضافة إلى القصف المدفعي الذي سجل في 113 نقطة تلاه القصف الصاروخي الذي رصد في95نقطة، أما قصف الهاون سجل في 99 نقطة في مختلف أنحاء سورية.
فيما اشتبك الجيش الحر مع قوات النظام في 126 نقطة قام من خلالها في حلب بالسيطرة على أجزاء كبير من داخل مطار كويرس العسكري، وقام بقتل عدد كبير من قوات النظام وقصف بصواريخ محلية الصنع على مطار النيرب العسكري، واستطاع تحرير مخيم حندرات في حلب، وفي إدلب قصف معمل الكونسروة الذي يعد مركز لتجمع الشبيحة في بروما، واستهدف الحر مستودعين للأسلحة والذخيرة بقذائف الهاون والصواريخ في اشتبرق، واستهدف مجمع الحامديه بعدة قذائف، أما في درعا استهدف الفوج 175 في أزرع بقذائف الهاون.
وتمكن الحر من السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي الواقعة بين بلدتي النعيمة وصيدا بالكامل وسيطرة على ما بداخلها من أسلحة وذخيرة بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية، وقام باقتحام كتيبة الرادار والكتائب التابعه لها في النعيمة، وسيطر الحر على كتيبة تل أخضر بعد اشتباكات دامت اثني عشر ساعة، واستهدف رتلًا عسكريًّا كان متجهًا على طريق خربه غزالة من نامر ودمر معظم آلياته، وفي صيدا سيطر على كتيبة الإشارة، وقصف على قاعدة الخضر، وفي دير الزور تصدى لمروحيات النظام التي كانت تقصف أحياء المدينة، وقصف فرع الأمن العسكري بقذائف مدفعية، وقتل عدد من عناصر القوات الحكومية في حي الرصافه بعد اشتباكات عنيفة، في حماة تصدى لرتل عسكري قادم لاقتحام قرية طيبة الاسم مؤلف من أربعين سيارة تابعه لقوات النظام ودمر جزء كبير منها، واستهدف مطار حماه العسكري بصواريخ محلية الصنع، في القصير بحمص قتل ستة عناصر تابعه لحزب الله اللبناني بعد اشتباكات عنيفة.
وفي دمشق وريفها استهدف رتل عسكري على الطريق الدولي حمص - دمشق في منطقة قارة ودمر سيارة شحن محملة بالأسلحة والذخيرة وقتل 15 عنصرًا من القوات الحكومية، واستهدف حاجز جبعدين في القلمون، وقصف بالدبابات على معمل ميلك مان الذي يعد مركزًا لتجمع الشبيحة في الديرخبية، ودمر عدة آليات ومدرعات تابعة لقوات النظام في مدن وبلدات من سورية.
فيما تعرضت مدن وبلدت عدة في دمشق وريفها للقصف الجوي والبري، في تصعيد جديد للقوات الحكومية، وأعلن الجيش "الحر" استهداف مدينة القرداحة "مسقط رأس الرئيس السوري" بصواريخ "غراد"، واقتحام مطار "كويرس" العسكري في ريف حلب الشرقي، والسيطرة على أجزاء منه، كما أطلق معركة "بركان حوران"، للسيطرة على مواقع استراتيجية جنوب البلاد.
وذكرت شبكة "شام" أن "الطيران الحربي قصف المنطقة الصناعية في حي القابون، وقُصفت، بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، أحياء برزة وجوبر والأحياء الجنوبية لمدنية دمشق.
أما في ريف العاصمة، شن الطيران الحربي غارات على مدن كفربطنا ودوما وسقبا وجبال دير عطية في منطقة القلمون، وعلى مناطق عدة في الغوطة الشرقية، وقصفت المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مدن معضمية الشام ويبرود وزملكا وداريا والديرخبية ودروشا، كما شنت القوات الحكومية حملة دهم واعتقال في بلدات عرطوز وجديدة عرطوز".
وقال ناشطون "إن انفجارات عنيفة هزت بلدة الهامة في ريف دمشق، وسط توقعات بأن الانفجارات نجمت عن قصف عنيف، استهدف مركز البحوث العلمية، وشهدت مناطق متفرقة في دمشق وريفها اشتباكات عدة بين عناصر الجيش "الحر" والقوات الحكومية، حيث أفادت لجان التنسيق المحلية أن "كتائب المعارضة المسلحة استهدفت بالقذائف مقار الأمن و(الشبيحة) في الغوطة الشرقية، وحققت إصابات مباشرة"، وأضاف المصدر أن "الجيش "الحر"دمر دبابة (بي إم بي)، تابعة للقوات الحكومية، وأعطب أخرى قرب كراج العباسيين في العاصمة".
وفي داريا، أكد ناشطون استمرار حملة القوات الحكومية العسكرية على المنطقة لليوم 166، في محاولة لاستعادة السيطرة عليها، موضحين أن "هجوم القوات الحكومية يعتمد على رتل عسكري، أتى من مطار المزة، مدعومًا بأربع دبابات، وأربع سيارات مدرعة، وعربتين مدرعتين ( بي أم بي)، و11 سيارة، عليها رشاشات دوشكا، بالإضافة إلى عدد من سيارات وحافلات نقل الجنود، وعدد كبير من الدبابات، التي تحاصر المدينة".
كما قصفت القوات الحكومية المدينة، بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ الموجودة في الثكنات والحواجز العسكرية المجاورة، بالتزامن مع استمرار المعاناة الإنسانية في المدينة، في ضوء نقص حاد بالمواد الطبية والغذائية.
وقتل أربعة رجال من بلدة السبينة، إثر القصف الذي تعرضت له البلدة، وقتل أحد مقاتلي الكتائب في حي جوبر، خلال اشتباكات مع القوات الحكومية، وقتل مواطن آخر برصاص قناص، كما وردت معلومات عن مقتل ما لا يقل عن عشرة جنود من القوات الحكومية.
وفي الغرب السوري، شهدت محافظة حمص قصفًا، بقذائف الهاون، على مساكن الجمعيات في حي الميماس وحي الوعر في مدينة حمص، فيما تجدد القصف بالمدفعية وقذائف الهاون على بساتين مدينة تدمر وبلدة الدار الكبيرة في الريف، وقتلت مواطنة في حي الوعر، نتيجة إصابتها برصاص قناصة، كما أصيب مواطنين عدة، نتيجة إطلاق رصاص كثيف في الحي، من قبل القوات الحكومية، ودارت اشتباكات في محيط قلعة حمص.
وفي حماة قصف بالمدفعية الثقيلة على حي طريق حلب ووادي الجوز، واشتباكات بين الجيش "الحر" والقوات الحكومية في محيط حي طريق حلب، كما شنت القوات الحكومية حملة دهم للمنازل والمحال التجارية في منطقة الحاضر، وقصف عنيف براجمات الصواريخ على قرى سهل الغاب الشمالي.
ونفذت القوات الحكومية حملة دهم وإحراق للمنازل، في شارع (18 آذار) في مدينة حماة، وأنباء عن إعدام ثلاثة رجال ميدانيًا، من قبل القوات الحكومية.
فيما أعلن ناشطون أن الجيش "الحر" استهدف مدينة القرداحة في محافظة اللاذقية (مسقط رأس الرئيس السوري)، بصواريخ "غراد"، للمرة الثالثة خلال يومين.
وفي الشمال السوري، أفادت شبكة "شام" أن قصفًا، بقذائف الهاون، طال حي صلاح الدين في مدينة حلب، وقصف من الطيران الحربي على محيط مطاري "منغ" و"كويرس" العسكريين، وسط اشتباكات عنيفة داخل مطار "كويرس"، عقب تمكن الجيش "الحر" من اقتحامه، واشتباكات في قرية الحسينية في ريف حلب الجنوبي.
وسيطر الثوار في سورية على سرية الدفاع الجوي في مطار "كويرس" العسكري، وأسروا من فيها، وقال مركز حلب الإعلامي أن الثوار استردوا ثلاثة مدافع "23"، ومدفع "57"، ورشاشات دوشكا، من القوات الحكومية، بعد السيطرة على سرية الدفاع الجوي في مطار "كويرس"، ونجحوا أيضًا في تدمير غرفة عمليات المطار، التي فرَّ قائدها مع عدد من جنوده، فيما شهدت إدلب استهداف الجيش "الحر"، بالدبابات، لحاجز معمل الكونسروة، كما تمكن من التصدي لمحاولة القوات الحكومية اقتحام مزارع بروما، وقصف الطيران الحربي الحكومي محيط مطار "أبو الظهور" العسكري، وقصف من الطيران المروحي على قرية الناجية في ريف جسر الشغور، وقصف بالمدفعية على مدينة معرة مصرين، وقرى مرعند والشغر.
كذلك تتعرض قرى كفرميد والكنيسة والبالعة في سهل الروج في ريف إدلب للقصف من قبل القوات الحكومية، كما تعرضت بلدات وقرى مرعيان والمشيرفة وخربة عامود للقصف من قبل القوات الحكومية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، وأنباء عن مقتل رجل في بلدة مرعيان.
وفي الجنوب، في محافظة درعا، استهدف الجيش "الحر" القوات الحكومية المتمركزة في ملعب البانوراما، بقذائف الهاون، كما شنت القوات الحكومية حملة دهم واعتقالات في أحياء السبيل والقصور، وقصف الطيران الحربي والمدفعية بلدات النعيمة ونامر، وقصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على مدن وبلدات صيدا الجيزة وأم ولد وعتمان والحراك وداعل وبساتين الحارة واشتباكات في محيط بلدة نامر ومحيط القطع العسكرية في النعيمة وفي محيط كتيبة الخضر بين بلدتي عتمان وداعل، وسط قصف من الطيران المروحي، استهدف مناطق الاشتباك، وتمكن الجيش "الحر" من تحرير كتبية الدفاع الجوي بين النعيمة وصيدا.
وتحدث مركز "صدى" الإعلامي عن أن الجيش "الحر"قصف بالصواريخ كتيبة الرادار، التابعة للقوات الحكومية، ضمن معركة أطلق عليها اسم معركة "بركان حوران"، والتي أعلن المركز الإعلامي السوري أنها أتت لهدف تحرير عدد من القطع العسكرية في درعا جنوب البلاد.
وقتل أربعة مواطنين من بلدة عتمان، بينهم طفلة، إثر القصف الذي تعرضت له البلدة من قبل القوات الحكومية، كما قتل مقاتلان من الكتائب خلال اشتباك مع القوات الحكومية في محيط كتيبة الرادار في بلدة النعيمة، كما قتل رجل من بلدة قنية، في منطقة المسيفرة، وقامت الكتائب بقصف السرية (67) في قرية ندى، على الحدود السورية الأردني
وفي الشرق السوري، في محافظة دير الزور، قصفت، براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، معظم أحياء دير الزور، واشتباكات عنيفة في حي الصناعة، وقصف من الطيران الحربي على مدينة البوكمال، وقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدينة موحسن وبلدة الخريطة، وفي الرقة قصف الطيران الحربي معمل السكر (شمال الرقة)، وسط اشتباكات عنيفة في محيط الفرقة (17) بين الجيش "الحر" والقوات الحكومية.
وفي الحسكة قتل رجل، ووردت معلومات عن مقتل آخرين، إثر استهداف الطيران الحربي سيارة تقلهم على طريق الحسكة/ القامشلي، قرب قرية رسم الدروع، في ريف الحسكة.
وقالت المصادر "إن طائرات سورية مقاتلة من طراز ميغ قصفت منطقة المشتل على أطراف مدينة البوكمال مخلفة قتلى وجرحى ودمار"، وأشارت إلى أنها "تعتقد" أن الطائرات "اخترقت الأجواء السورية من الجهة الشرقية، أي من الأجواء العراقية"، واعتبرت أن الأمر يشكل "سابقة خطيرة تدل على التعاون بين حكومة نوري المالكي في العراق مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد".
وأضافت المصادر أن "الطائرات قصفت أيضًا مدينة العشارة (على بعد 60 كيلومترًا إلى الشرق من مدينة دير الزور)، وتسببت بسقوط عدد من الضحايا".
واستطاعت لجان التنسيق السورية المحلية، فجر السبت، توثيق 137 قتيلاً بينهم ست عشرة سيدة، اثنا عشر طفلاً وخمسة تحت التعذيب، فيما قام "الجيش الحر" في دمشق وريفها باستهداف مراكز لتجمع "الشبيحة" بقذائف الهاون في منطقة النبك، بينما كشف الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، أن القوات الحكومية السورية استخدمت السلاح الكيميائي في داريا في ريف دمشق، مساء الجمعة وفجر السبت، في حين استهدف "الحر" في المليحة مقر الإدارة العامة للدفاع الجوي بقذائف الهاون، وحقق إصابات مباشرة.
وأعلنت لجان التنسيق المحلية، فجر السبت، تسعة وعشرين قتيلا في دمشق وريفها، سبعة وعشرين قتيلاً في حمص، تسعة عشر قتيلا في إدلب، ستة عشر قتيلا في إدلب، خمسة عشر قتيلا في درعا، أحد عشر قتيلا في الحسكة، أحد عشر قتيلا في حلب وتسعة قتلى في دير الزور.
وسجلت اللجان 235 نقطة قصف في مختلف المدن والبلدات السورية، قصف الطيران سجل من خلال 54 نقطة في مختلف أنحاء سورية, وتم رصد البراميل المتفجره في 11 نقطة دير الزور, درعا, ريف دمشق, إدلب واللاذقية، صواريخ السكود سجلت في أربع نقاط "القطيفة في ريف دمشق والمنصوره في الرقة وحلب, كما رصدت صواريخ أرض أرض في 6 نقاط البوليل في دير الزور وبرزة في دمشق, واستخدمت القنابل الفراغيه فقط في عين ترما في ريف دمشق.
وسجل القصف المدفعي في 80 نقطة تلاه القصف الصاروخي الذي رصد في 80 نقطة، أما قصف الهاون فقد سجل في 28 نقطة في مختلف أنحاء سورية، فيما اشتبك الجيش السوري "الحر"مع القوات الحكومية في 115 نقطة.