الأسلحة المضبوطة أثناء تهريبها من الحدود الليبية إلى مصر

القاهرة – محمد الدوي شدد المتحدث العسكري، العقيد أحمد علي، أنه رصد خلال الفترة الأخيرة تنامي ظاهرة إدعاء أشخاص مجهولين انتمائهم إلى جهات رسمية بالدولة ومنها القوات المسلحة، يتصلون تليفونياً بالمواطنين في محافظات الجمهورية المختلفة لجمع معلومات أو لإجراء استطلاعات للرأي، وتؤكد القوات المسلحة أنه لا صحة لقيام أية جهة بالقوات المسلحة بجمع معلومات أو إجراء أي استفتاءات أو استطلاعات للرأي العام تليفونيًا، لأن المؤسسة العسكرية غير منوط بها القيام بمثل هذه الإجراءات.
وأشار أن المؤسسة العسكرية تجرى أنشطتها كافة في القطاع المدني في إطار من الشفافية والوضوح، وتعلن من خلال الطرق الرسمية والقنوات الشرعية عن أي إجراءات تعتزم القيام به.
وتطالب القوات المسلحة جموع المواطنين المصريين توخي الحيطة والحذر تجاه تنامي ظاهرة انتحال عناصر مجهولة للصفة العسكرية تحت أي مسمى، وإدعاء بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أنها تعبر عن القوات المسلحة، وتهيب بالشعب المصري ضرورة التأكد من هوية المدعين كافة بانتمائهم للمؤسسة العسكرية تحت مختلف الظروف وقبل التعامل معهم، والإبلاغ الفوري على الأرقام الخاصة بالقوات المسلحة والشرطة عن أي محاولات مشبوهة من قبل عناصر مجهولة تدعى الانتساب إلى مؤسسات الدولية الرسمية ومنها القوات المسلحة.
وذكر  المتحدث العسكري أن عناصر حرس حدود المنطقة الغربية العسكرية في منطقة الأخوار غرب كمين نقطة حرس حدود رأس شندى بمسافة 3 كم وشمال منفذ السلوم البرى بمسافة 9، تمكنت من ضبط عدد 3 جوال بداخلهم عدد 15 بندقية خرطوش أثناء تهريبها من الحدود الليبية إلى الحدود المصرية، وأنه تم العرض على النيابة المختصة واتخاذ الإجراءات القانونية جميعها حيال الأسلحة المضبوطة.
يأتي ذلك في ظل الجهود المكثفة التي تبذلها قوات حرس الحدود لتأمين حدود الدولة على الاتجاهات الإستراتيجية كافة كأحد أهم مهامها الرئيسية لإجهاض المخططات والمحاولات جميعها التي تهدف إلى تقويض استقرار أمن المجتمع والإضرار بالأمن القومي المصري.