دبي - صوت الإمارات
حتى وقت مبكر من صباح الأحد، لم تتأكد المعلومات رسميا بشأن مقتل عبد الحكيم صحراوي، القيادي في تنظيم داعش الإرهابي بمنطقة الساحل الإفريقي.
وكانت تقارير قد رجحت أن تكون القوات الفرنسية نجحت في استهداف صحراوي خلال عملية بارخان العسكرية.
وحسب تلك التقارير فقد يكون قتل في السابع عشر من الشهر الجاري، في عملية للقوات الفرنسية، عبر هجوم بطائرات مسيرة على الحدود بين مالي والنيجر.
وهي ضربة جديدة للجماعات الإرهابية في منطقة الساحل، بعد نحو شهرين من الإعلان الرسمي عن مقتل القيادي في ما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، عبد المالك دروكدال.
وتأتي عملية مقتل صحراوي، وفق مراقبين، للرد على الهجوم الذي استهدف سياحا فرنسيين، ومرافقيهم من النيجر.
وكان صحراوي ظهر في تسجيل مصور بثته وسائل الإعلام وكان يقوم فيه بذبح العمدة السابق لمنطقة آجورا 2019 على غرار عمليات الذبح التي نفذها التنظيم في كل من سوريا والعراق.
كذلك قاد الصحراوي مواجهات عنيفة وغير مسبوقة بين تنظيمي داعش والقاعدة في مالي، خلفت العديد من القتلى والأسرى، ويعتقد أن المواجهات بين التنظيمين الإرهابيين تعود لأسباب أيديولوجية.
أما التحرك العسكري الجديد، في حال ثبوته، فيأتي ليعزز ما أعلنت عنه وزيرة الدفاع الفرنسي، فلورانس بارلي، حين شددت أن عملية "بارخان" الفرنسية في الساحل الإفريقي مستمرة.
تأكيدات الوزيرة الفرنسية حملت في طياتها وفق خبراء، رسالة واضحة بأن تطورات الوضع السياسي رغم تأزمها، لن تثني فرنسا عن الاستمرار في معركتها ضد الإرهاب، التي تعتبر باريس أن نهايتها لا تزال بعيدة.
وفي ظل وضع سياسي مضطرب في مالي، وغيرها من دول المنطقة، فإن المخاوف الدولية من تنامي نشاط الجماعات الإرهابية في الساحل قد تجد مبررا لها، بسبب إمكانية استفادة هذه الجماعات من حالة الفوضى في هذا البلد، وغياب التنسيق بين دول أخرى، مما قد يشكل بيئة خصبة لنشاط الجماعات المتطرفة، وعلى رأسها تنظيم داعش في هذه المناطق.
وهي مناطقُ تسعى التنظيمات الإرهابية لتحويلها إلى قاعدة بديلة، بعد انحسارِ حضورها في سوريا والعراق.
حتى وقت مبكر من صباح الأحد، لم تتأكد المعلومات رسميا بشأن مقتل عبد الحكيم صحراوي، القيادي في تنظيم داعش الإرهابي بمنطقة الساحل الإفريقي.
وكانت تقارير قد رجحت أن تكون القوات الفرنسية نجحت في استهداف صحراوي خلال عملية بارخان العسكرية.
وحسب تلك التقارير فقد يكون قتل في السابع عشر من الشهر الجاري، في عملية للقوات الفرنسية، عبر هجوم بطائرات مسيرة على الحدود بين مالي والنيجر.
وهي ضربة جديدة للجماعات الإرهابية في منطقة الساحل، بعد نحو شهرين من الإعلان الرسمي عن مقتل القيادي في ما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، عبد المالك دروكدال.
وتأتي عملية مقتل صحراوي، وفق مراقبين، للرد على الهجوم الذي استهدف سياحا فرنسيين، ومرافقيهم من النيجر.
وكان صحراوي ظهر في تسجيل مصور بثته وسائل الإعلام وكان يقوم فيه بذبح العمدة السابق لمنطقة آجورا 2019 على غرار عمليات الذبح التي نفذها التنظيم في كل من سوريا والعراق.
كذلك قاد الصحراوي مواجهات عنيفة وغير مسبوقة بين تنظيمي داعش والقاعدة في مالي، خلفت العديد من القتلى والأسرى، ويعتقد أن المواجهات بين التنظيمين الإرهابيين تعود لأسباب أيديولوجية.
أما التحرك العسكري الجديد، في حال ثبوته، فيأتي ليعزز ما أعلنت عنه وزيرة الدفاع الفرنسي، فلورانس بارلي، حين شددت أن عملية "بارخان" الفرنسية في الساحل الإفريقي مستمرة.
تأكيدات الوزيرة الفرنسية حملت في طياتها وفق خبراء، رسالة واضحة بأن تطورات الوضع السياسي رغم تأزمها، لن تثني فرنسا عن الاستمرار في معركتها ضد الإرهاب، التي تعتبر باريس أن نهايتها لا تزال بعيدة.
وفي ظل وضع سياسي مضطرب في مالي، وغيرها من دول المنطقة، فإن المخاوف الدولية من تنامي نشاط الجماعات الإرهابية في الساحل قد تجد مبررا لها، بسبب إمكانية استفادة هذه الجماعات من حالة الفوضى في هذا البلد، وغياب التنسيق بين دول أخرى، مما قد يشكل بيئة خصبة لنشاط الجماعات المتطرفة، وعلى رأسها تنظيم داعش في هذه المناطق.
وهي مناطقُ تسعى التنظيمات الإرهابية لتحويلها إلى قاعدة بديلة، بعد انحسارِ حضورها في سوريا والعراق.
قــــــــــــــــد يهمــــــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــــــــا
فايز السراج يناقش مع وزير الدفاع التركي الأوضاع في ليبيا والتنسيق الأمني