وثقت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الخميس، سبعة وثمانين قتيلاً بينهم سبع عشرة سيدة، وأربعة عشر طفلاً، وأربعة تحت التعذيب، فيما استهدف "الحر" اللواء 93 في عين عيسى في الرقة وحقق إصابات مباشرة، في حين أكّد الائتلاف الوطني السوري المعارض وهيئة أركان الجيش السوري الحر التزامهما الكامل بحماية جميع السوريين من دون أي تمييز مبنيّ على أسس دينية أو طائفية أو عرقية أو اثنية أو سياسية، وأبديا حرصهما التامّ على صيانة الإرث الحضاريّ والإنسانيّ والدينيّ في سورية بكل الوسائل الممكنة.
وسجّلت اللجان المحلية مقتل خمسة وعشرين في إدلب، اثنين وعشرين في حلب، تسعة عشر في دمشق وريفها، اثنا عشر في درعا، أربعة في دير الزور، ثلاثة في حمص، وقتيل في حماه، وقتيل في القنيطرة.
وأحصت اللجان 495 نقطة للقصف، غارات الطيران الحربي في 47 نقطة كان أعنفها إدلب، البراميل المتفجرة قصفت على عشرة مناطق في جبل الأربعين، سراقب، بزابو، تفتناز، بنش، وتفتناز في إدلب، محيط مطار كويرس في حلب، أربعة صوراريخ أرض أرض استهدفت دير سلمان في ريف دمشق، وستة صواريخ استهدفت بنش في إدلب، القنابل العنقودية استهدفت كل من بنش في إدلب، والجديدة في حلب، القصف الصاروخي سُجل في 154 نقطة، تلاه القصف المدفعي في 137 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 129 نقطة في سورية.
فيما اشتبك الجيش "الحر" مع قوات الحكومة في 143 نقطة، قام من خلالها في دمشق وريفها باستهداف تجمّعات لقوات الحكومة في جبل عش الورور بقذائف الهاون وحقق إصابات مباشرة، كم استهدف حاجز النور في المليحة وقتل عددًا من العناصر المتواجدة على الحاجز، وفي القدم استهدف بقذائف "الآر بي جي" حاجز الكزبري وحقق إصابات مباشرة وقتل عددًا من الجنود، وفي حرستا استهدف إدارة المركبات بقذائف عدّة وحقق إصابات مباشرة.
في حلب قصف "الجيش الحر" بصواريخ محلية الصنع مطار كويرس العسكري وحقق إصابات مباشرة، كما استهدف بصواريخ عدة وقذائف هاون بلدتي نبل والزهراء وحقق إصابات مباشرة في أبنية تابعة لعناصر الحكومة، وقصف "الحر" مبنى المخابرات الجوية في حي الليرمون بصواريخ محلية الصنع وحقق إصابات مباشرة.
في حماه استهدف الجيش "الحر" حاجز أبو شفيق بقذائف الهاون وحقق إصابات مباشرة، واستهدف منطقة المغير التابعة لقوات الحكومة بصواريخ محلية الصنع وحقق إصابات مباشرة، كما استهدف "الحر" حاجز الحماميات وحقق إصابات مباشرة.
في الرقة استهدف "الحر" اللواء 93 في عين عيسى وحقق إصابات مباشرة.
وذكر الائتلاف السور المعارض وهيئة أركان الجيش السوري الحر في بيان مشترك تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، أن كتائب الجيش السوري الحر قامت، الأربعاء، 04 09 2013 بتدمير حاجزي "معلولا" و"جبعدين" التابعين لقوات الحكومة والواقعين على طريق دمشق- حمص الدولي قرب المدخل الرئيسي لمدينة معلولا، بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد وميليشيا اللجان الشعبية المتمركزة في الحاجزين، وأضافا في بيانهما بأن "الجيش الحر" تمركز لساعات قليلة على أطراف المدينة لم يقم خلالها بأي اعتداء على كنائس أو أديرة، وهذا ما تؤكده شهادة رئيسة دير مارتقلا معلولا في سورية الأم بيلاجا سياف، ثم انسحب حفاظًا على أرواح المدنيين وصيانةً للإرث الحضاريّ العريق فيها.
وأكّد الائتلاف بأن دفاعه عن حقوق وحريات السوريين ووضع القوانين الضامنة لذلك، تقع على رأس أولوياته بالتنسيق المتبادل مع هيئة أركان الجيش السوري الحر؛ فإنه يعبر عن خشيته من ارتكاب قوات الحكومة لجرائم ضد المدنيين في المدينة لإلصاق التهم بـ "الجيش الحر" بعد انسحابه منها.