بيروت ـ صوت الامارات
كشف مصدر دبلوماسي فرنسي أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيعلن خطة شاملة لمساعدة لبنان قد تتضمن فتح خطوط اعتماد مالية"، مشدداً على أن "باريس تؤيد دعوة الحياد في أزمة لبنان"، مؤكدًا أن "الأزمة في لبنان تهم المنطقة"، مشيراً الى أن "حكومة لبنان لم تقم بأي إصلاحات بعد 6 أشهر".
واعتبر الدبلوماسي أن "وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان يحمل إلى بيروت رسالة تضامن مع الشعب ورسالة حزم للسلطة"، مشيراً الى "أننا نناقش موضوع لبنان مع الأميركيين وشركائنا الخليجيين"، حيث وصل لودريان مساء اليوم الأربعاء إلى بيروت في زيارة ليومين يلتقي خلالها الرؤساء الثلاثة ووزير الخارجية ناصيف حتي، على أن يلتقي أيضاً البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي غداً الخميس ومجموعة من أعضاء المجتمع المدني في سفارة فرنسا في لبنان.
برنامج الزيارة:
يصل وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية جان إيف لودريان الليلة إلى مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت، في زيارة رسمية تستمر حتى يوم الجمعة. ووزعت السفارة جدول زيارته على الشكل الآتي:
"الخميس 23 تموز
-9,30 لقاء مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في القصر الجمهوري.
- 10,30 لقاء مع رئيس مجلس الوزراء حسان دياب في السرايا الحكومية.
- 11,45 لقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة.
- 12,45 لقاء مع وزير الخارجية ناصيف حتي، يليه مؤتمر صحافي في قصر بسترس (مفتوح للاعلام).
- 16,00 زيارة للمركز الاجتماعي لمنظمة عامل غير الحكومية في حارة حريك.
- 17,30 لقاء مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي.
الجمعة 24 تموز
- 9,00 زيارة مستشفى رفيق الحريري الحكومي في الجناح
- 10,30 لقاء حول التعليم الفرنكفوني مع رؤساء مؤسسات المدارس الفرنكوفونية المعتمدة في لبنان وممثلين المدارس المسيحية - مدرسة الكارمل، المشرف.
-11,00 مداخلة للو دريان تليها بضعة أسئلة من وسائل الإعلام في مدرسة الكارمل سان جوزيف - المشرف (مفتوح للاعلام)".
ودعت السفارة إلى "تأكيد الحضور لمواكبة زيارة لودريان لمدرسة الكارمل - سان جوزيف في المشرف عبر العنوان الآتي: diplomatie.gouv.fr@noor.akl"، مؤكدة "عدم قبول الصحافيين ووسائل الإعلام الذين لم يؤكدوا حضورهم تحت أي ظرف من الظروف". وشددت على "وضع الكمامة واحضار البطاقة الصحافية أمران ضروريان".
وقـــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــضًأ
حفتر يكشف أن أنقرة تمارس عدوانها على ليبيا وتسعى للتحكّم في ثروات البلاد