واشنطن - عادل سلامة
تعدّ سيارة "استون مارتن دي بي 11"، تحفة فنية، وهي مزودة بمسند ذراع جانبي، بين المقاعد الخلفية، إضافة إلى المحرك الكهربائي الرائع. والجلوس على المقعد الخلفي في السيارة يمنحك شعور بالرفاهية، وهذا ما اعتدنا عليه من شركة "استون مارتن"، فلا أحد يستطيع أن يمنع نفسه من الرغبة في قيادة هذه السيارة عند رؤيتها. وتتميز المقاعد الأمامية بطابع مقاعد الطائرات الجلدي، بشكله ونعومة ملمسه، إضافة إلى الملمس الخشبي الأنيق حول حواف المقاعد.
وتتفوق سيارة "استون مارتن" عند مقارنتها مع مثليتها السيارة "DB9"، في الأناقة وكبر الحجم وجمال التصميم أيضًا. لكن يمكن لك أن توجه القليل من النقد للمقعد الخلفي للسيارة، على الرغم من أنه مخصص للاستخدامات الطارئة. فمن الغريب عدم وجود الملمس الجلدي الناعم له، كما أن مقعد المنزل العادي أكثر راحة منه.
ويتوفر في الجزء الأمامي من السيارة العديد من الأجهزة الذكية، كالهاتف الرقمي، والمسند الرائع بين المقعدين بجانب الملمس الجلدي الناعم للمقعد الأمامي، وتستوحي التكنولوجيا الموجودة في سيارة "استون مارتن" من شركة "مرسيدس" للسيارات، التي تملك بعض الأسهم في شركة "أستون"، والتي ستعمل على تطوير محرك السيارة، وكل ذلك تم على يد "ماكس إيري". وعلى الرغم من ارتفاع سعر سيارة "استون مارتن دي بي 11"، إلا أنها تعتبر من السيارات المُعمرة.
ومحرك "استون مارتن دي بي 11" الجديد من تصنيع شركة "أنستون بالكامل"، إلا أنه به بعض العيوب. لكن الذي نقل السيارة نقلة أخرى للأمام هو إضافة اثنين من التربو في المحرك، الذي قلل من صوت المحرك بعض الشيء، لكن ليس بالقدر الملاحظ. وإذا تحدثنا عن مكابح السرعة أو الوقود، نجد أنها تؤدي بالكفاءة المطلوبة في المسافات الطويلة، وتجعلك هذه المكابح سيد السيارة بلا منازع. ويظهر أدائها العالي في الطرق المبللة. فسيارة "استون مارتن دي بي 11" هي سيارة ثقيلة الحجم بعض الشيء، وينزع من يركبها من صوت الرياح، لكن قيادتها ممتعة حقًا. وهي أيضًا توفر عوامل الراحة لأصحاب الأقدام الطويلة، ولا يقلقهم صغر حجمها بعض الشيء.
وصنعت شركة "أنستون" سيارة سيئة في الأعوام الماضية، لكن دائمًا ما تتميز كل سيارة جديدة بروح "أنستون مارتن دي بي 11" القديمة، لكن من يملك سيارة "أنستون مارتن دي بي 11" لا يحتاج لتصنيع سيارة جديدة تنافسها.