واشنطن - يوسف مكي
عُرض منزل العطلة الفاخر المفضّل لدى الرئيس الأميركي باراك أوباما للبيع بـ22.5 مليون دولار أميركي، ويتكون المنزل الفاخر من ست غرف نوم وعلى ارتفاع 120 قدمًا فوق المحيط الأطلسي على شاطئ مارثا فاينيارد الذهبي في واحد من أكثر المواقع تميزًا في الولايات المتحدة، ويخطط الرئيس أوباما وعائلته لزيارة المنزل مرة أخرى في آب/أغسطس المقبل على افتراض إن لم يتم بيع العقار مسبقًا.
وذكر توم والاس من "سوثبي إنترناشيونال ريالتي": "أن ما يميّز العقار بالتأكيد هو الخاصية الريفية في بلدة شلمرك والتي تُعرف بمزارعها، والشواطئ الرملية الجميلة والتلال التي تطل على الشاطئ الجنوبي والمحيط الأطلسي" .
وأضاف "هذه المنشأة السياحية تحوي مناظر خلابة للمياه جنبًا إلى جنب مع الخصوصية الرائعة والأناقة التي نادرًا ما نشاهدها حتى في سوق المنتجعات"، وتابع "الاهتمام بالتفاصيل والتركيز على التصميم حول الأسرة في الأجازة يجعلها جزيرة الكمال أو مكان اجتماع الأجيال"، ويضم المنزل مطبخًا في الهواء الطلق، وبركة سباحة، وملعب لكرة السلة ومركز لللياقة البدنية، وهناك أيضًا 9.5 فدان من الغابات، بالإضافة إلى شاطئ خاص ومرسى خاص.
ويتكون البيت الرئيسي من سبع غرف نوم وتسعة حمامات ويضم صورة لأوباما وزوجته ميشيل وهما يسترخيان على أريكة في العقار الفاخر المقدر بـ 22.5 مليون دولار.
وتشير تقارير إعلامية في صحيفة "بوسطن هيرالد" إلى أن الرئيس أوباما، والسيدة الأولى ميشيل وابنتيهما ساشا وماليا يخططون للعودة إلى مارثا فينيارد بين 8 آب/أغسطس و 23 أغسطس/آب، وقد أمضى أوباما كل صيف من رئاسته على جزيرة صغيرة قبالة ساحل ماساتشوستس "كيب كود - باستثناء عام 2012، عندما كان مرشحًا لإعادة انتخابه، وكان المنزل قد عرض للبيع في عام 2013، وهو مملوك من قبل أرملة جوانا هبشمان، التي توفي زوجها هنري بمرض السرطان في عام 2011، وقبل أربع سنوات من وفاته، كان السيد هبشمان المسؤول التنفيذي لجنرال إلكتريك – ساهم بـ6900 دولار لهيلاري كلينتون لعام 2008 أثناء رغبتها أن تكون مرشحة الرئاسة للديمقراطيين، وفقًا لمركز السياسة المستجيبة، وكان الحد الأقصى للتبرع يسمح بعد ذلك، وقبل أسبوعين من الانتخابات العامة، ساهم بـ2300 دولار لحملة أوباما.
ومن المرجح أن تكون عطلة هذا العام قليلة الاسترخاء للرئيس الأميركي، الذي يواجه موجة من الانتقادات في الصيف الماضي للعب الغولف في خضم أزمة مع تنظيم "داعش" المتطرف.