لندن ـ كارين إليان
أكد المصور إيريك بيرلبرغ، أنَّه عندما أراد أن يأخذ قرارًا بالتقاعد وإعادة تطوير شقته في لندن، أخذ يفكر في السمات التي كانت تُميز أفضل الأماكن التي عاش فيها سواء سوهو أو وود ستوك في نيويورك أو بازل في سويسرا.
وأوضح بيرلبرغ أنَّ الناس كانوا منظمين حقًا خلال تجربته العيش في سويسرا، بينما في وودستوك وحينما كان يعيش هناك صاحب السبع وستون عامًا في فترة الستينات وبالتحديد عام 1960 شهد على وجود المنازل التي تُدار بالطاقة الشمسية وكان يعيش في واحدة منها.
وأشار إلى أنَّه انتقل إلى سويسرا حيث التكنولوجيا والدورات التدريبية في مجال الغرافيك، بعدما كان يعيش عام 1980 في سوهو في أحد المنازل التي تتسم بالسقف المرتفع والنوافذ الكبيرة.
وأضاف بيرلبرغ أنَّه كان يعيش في سويسرا في منزل زجاجي يطل على قرية في نهر الرين، مشيرًا إلى أنَّه انبهر بالشكل الذي كانت تبدو عليه المنازل، موضحًا أنَّه في عام 2000 اشترى منزلًا في أحد شوارع جنوب لندن وأراد أن يضع فيه مزيجًا من التصاميم التي رآها أثناء رحلاته عبر السنين.
وبيَّن أثناء محاولته وضع التصميم الذي يريده، كانت هناك بعض الأشياء التي لابد منها مثل إقامة حائط لإضافة حجرة نوم أخرى وحمام، كذلك عمل على تخفيض علو السقف، وزاد من عدد الطوابق، وكان يريد إنشاء مكان يحتوي على أكثر من موضع للتخزين مع فرض اللون الأبيض على المكان وبالتالي كان في حاجة إلى مبلغ 240 ألف جنيه إسترليني أو ما يزيد عن ذلك.
وأبرز بيرلبرغ أنّه لإعادة تطوير المكان حسب ما أراد فإنه احتاج لقضاء عام كامل، من أجل إضفاء سمة التصاميم السويسرية على المكان وكذلك إجراء بعض التعديلات الجوهرية في أماكن كالمطبخ على سبيل المثال الذي كان يبدو صغير المساحة ما دعاه إلى نقل مكانه.
ولفت إلى أنَّ عندما أراد وضع الحلول بشأن نظام الإضاءة، فإنَّه اختار الإضاءة باستخدام "الليدات" الموفرة للطاقة ووضعها في أماكن معينة لتبرز ما التصميمات والتعديلات داخل المنزل.