مراكش ـ ثورية ايشرم
يعطي الصالون المغربي الأصيل، اللمسة الأنيقة والمميزة، ولا يمكن أن تدخل منزل مغربيًا دون أن تجده، كونه من التراث المغربي الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله بالصالون العصري الذي يعد كذلك من القطع المهمة في الديكور إذ تجد في المنزل المغربي اللمستين معًا، حتى وإن كان المنزل عصريا 100% إلا أنَّه لا يخلو من الخامة المغربية العريقة التي تفوح من الصالون المغربي الذي يحمل في طياته عدة لمسات مميزة من الرقة والجمالية العريقة والتاريخية التي لا يمكن أن تجدها إلا في هذا الفضاء الرائع.
وتنوعت صيحات الصالون المغربية وتعددت تصاميمه التي تختلف من فصل إلى آخر ليكون اللون البرتقالي من أكثرها رواجا في موسم صيف 2015 والتي حققت إقبالا كبيرا منذ شهر حزيران/ يونيو الماضي، وذلك لما تحمله هذه اللمسة الأنيقة والمميزة من خامات ولمسات عريقة وغاية في الجمالية والتألق، لاسيما أنَّ المصممين المغاربة تفننوا في استخدام اللمسة المغربية في هذا الفضاء ومنحوه الاهتمام البالغ لجعله أنيقا وغاية في الروعة.
وجاء فيه اللون البرتقالي هو الغالب والذي تم مزجه مع العديد من الألوان التي تمنحه التناسق المطلوب والمميز، حيث تم مزجه باللون البني، والبيج إضافة إلى الأصفر ولمسة الأخضر الفاتح التي تم توظيفها لجعل التصاميم متنوعة تتيح الفرصة أمام الراغبين في تجديد صالوناتهم أو تأثيثها لأول مرة لاختيار ما ينال إعجابهم من التصاميم الموجودة المتوفرة على مجموعة من اللمسات التي زادت من رقتها وعراقته المغربية التي تتميز بها المنازل في جميع المدن، والتي تعد من التراث الأصيل الذي يبقى حيا لا يموت.
ويتميز الصالون المغربي بلمسة الخشب العريق التي تجدها في الكنبات إضافة إلى الطاولة التي توجد في الفضاء حسب مساحته والتي يصل عددها أحيانا إلى 4 طاولات كبيرة فضلا عن مجموعة من الطاولة الصغيرة التي تسمى "الصندريات" والتي توضع قرب الكنبات حتى تقوم بدور تقريب الخدمة من الضيوف وكذلك إضافة لمسة ديكورية على المكان، دون نسيان لمسة الستائر التي تميزت كذلك بلمسة البرتقالي التي أضفت عليها التغيير والجمالية المميزة والغاية في الروعة مع سجاد يمكن اختياره من أي لون آخر دون أن يشكل ذلك اختلافا أو خروجا عن المألوف وهذا ما يتميز به الصالون المغربي التقليدي إذ يمكن تنسيق السجاد من أي تصميم وأي لون مع الأثاث كيفما كان لونه وشكله ويحقق ذلك تناسقا مميزا وغاية في الجمالية.