القاهرة - صوت الإمارات
تضفي الإضاءة المناسبة إشراقًا على غرف منزلك، والألق، وهي تخلق جوًّا مناسبًا. للاسترخاء. من الثريات المُميّزة إلى أكثر مصابيح الإضاءة تواضعًا، لهذه الخيارات دور وظيفي، ومُساهم في بثّ أجواء محددة، في كل غرفة. إليكِ، دليل شامل حول كيفية اختيار مخطط الإضاءة المناسب لغرف منزلك؟
قبل شراء عناصر الإضاءة لمناطق منزلك المُختلفة، ضعي في اعتبارك الأنشطة الرئيسيّة، التي تتمّ في كلّ غرفة، مثل: القراءة في غرفة النوم، أو مشاهدة التلفاز، والتواصل الاجتماعي، والعمل، في غرفة الجلوس... بالطبع، قد يتطلّب كلّ نشاط نوعًا مختلفًا من الإضاءة، لذا خطّطي وفقًا لذلك.
في السطور الآتية، كيفية اختيار عناصر الإضاءة لكل غرفة منزلية؟
مدخل المنزل
في غالبيّة الأحيان، يكون مدخل المنزل ضيّقًا، ما يجعل من اختيار أي وحدة إضاءة سقفية كافية. في حال عدم الرغبة بالأخيرة، يمكن حلول زوجين من الشمعدان، زخرفيين.
المطبخ
جزيرة في مطبخ المنزل، تعلوها مجموعة من وحدات الإضاءة
في حال كان المطبخ يضمّ "جزيرة"، تُستخدم إضاءة سقفية مُتدلّاة فوقها. وتحضر، في المطبخ، أيضًا، الإضاءة الغائرة في السقف، والإضاءة تحت الخزائن (إذا كانت ضمن الميزانية).
غرف النوم
الهدف من إضاءة غرف النوم، هو تحقيق الراحة. لذلك، تحلّ الإضاءة المحيطة، والأخيرة تُمثّل النوع الأساسي من الإضاءة، وتهدف إلى جعل شاغل الغرفة يرى ما يفعله، والتحرّك بأمان. تشمل الأمثلة عن الإضاءة المحيطة: الأضواء السقفية الغائرة، والمصابيح السقفية المسطحة، وإضاءة المسار. إضافة إلى اختيار وحدة تؤمن الإضاءة المحيطة، في غرفة النوم، لا يُغفل عن تلك الخاصة بطاولة الليل، علمًا أنه تحلو الإضاءة الخافتة في غرفة النوم.
الحمامات
ثريا من الطراز الريترو تتخذ مكانًا لها في سقف الحمام
تشتمل غالبية الحمامات على مزيج من الإضاءة المحيطة، وإضاءة المهام، التي تهدف إلى إضاءة جزء معين من الحيز لغرض معين.
غرفة الطعام
غرفة الطعام، مكان مُمتاز لعرض تركيبات إضاءة جريئة، وتبدو رائعة، حتى عندما لا تكون مضاءة. لكن، من المهم أن يكون حجمها يتناسب مع الفراغ المعماري المذكور، وأسلوبها يتوافق مع عناصر الديكور الأخرى. لكن، لا مانع أيضًا من أن يختلف عنها. مثلًا، يمكن رفع مستوى الديكور، في المساحة المُعاصرة عن طريق اختيار وحدة إضاءة عتيقة، أو كلاسيكية، شريطة أن يحتوي التصميم الداخلي على تلميحات من نفس لغة التصميم. جدير بالذكر أن الثريات الكريستال خالدة؛ حتى في المساحات البسيطة، تضيف الثريات المزخرفة ميزة تجذب الانتباه إليها. من جهة ثانية، يمكنك إضافة بعض الألوان من خلال الثريات، وذلك في المساحات المحايدة أو الصامتة ألوانها.
كما هي الحال، مع أي قرارات تصميم تتخذها مالكة المنزل، أحجام عناصر الإضاءة مُهمّة للغاية. في العموم، تركيبات الإضاءة أو المصابيح العلوية الكبيرة جدًّا لا تناسب المنازل الصغيرة غرفها. إضافة إلى ذلك، لا تصحّ المبالغة في توزيع تركيبات الإضاءة، في الغرفة الواحدة.
ثريا مضاءة تزين سقف الغرفة المنزلية
عوضًا عن الالتزام بنوع واحد من الإضاءة، في كلّ منطقة منزليّة، من الصحيح استخدام طبقات الإضاءة، بشكل إبداعي، أي المزج والمطابقة بين أشكال الوحدات، وأنماطها المختلفة، وضبط قوتها. في هذا الإطار، تحلّ الإضاءة المحيطة، والإضاءة الخاصّة بالمهام، والإضاءة المُميّزة، وذلك لجعل طبقات من الضوء تنتشر في غرفة المعيشة. توفّر الإضاءة المحيطة إضاءةً شاملةً، فيما تُساعد الإضاءة المُخصّصة في أداء مهام مُحدّدة، مثل: القراءة أو العمل، وتضيف الإضاءة المميزة، بدورها، جاذبية بصرية.
يقوم الضوء الطبيعي، بدور مهمّ، أيضًا، في تحسين الإضاءة بمنزلك. أثناء النهار، يمكنك زيادة كمّ الضوء الطبيعي في المساحات الداخلية، من خلال استخدام المرايا الموضوعة بشكل جيد. وستعكس المرايا أيضًا الضوء المبثوث من أي تركيبات إضاءة اصطناعية، في ساعات المساء. اختيار ستائر للنوافذ أكثر شفافية، يسمح، بدوره، للضوء بالتدفق من خلالها.
يُفيد تثبيت أجهزة التعتيم (ديمر)، في كل غرفة منزليّة، فهي تسمح لك بتعديل الإضاءة، وتحديد أمزجة مختلفة طوال اليوم.
من الصحيح اللجوء إلى خيارات الإضاءة الموفّرة للطاقة، مثل: المصابيح، أو التركيبات، التي تعمل بحسب تقنية الـ"ليد" LED، وذلك لتوفير فواتير الكهرباء.
قد يهمك أيضــــاً: