القاهره- صوت الإمارات
ضيق الغرف، مشكلة تتشاركها الشقق المدينية، ما يدفع بساكنيها إلى الاستغناء عن بعض الـ"ديكورات" والأثاث، لكونها تشغل حيّزًا كبيرًا من المكان. وفي ما يأتي، حلول "ذكيّة" لإعداد "ديكورات" جذّابة، في الغرف الضيقة:عندما لا تتوفّر شرفة ملحقة بالشقّة، تُعلّق أوعية صغيرة حاوية النباتات الخضر على جدار فارغ، بصورة عشوائيّة أو مُنظّمة، ما ينعش الغرفة.
يُثبت رفّ من الخشب بلون فاتح على أحد الجدران في غرفة النوم لغرض التبرّج، على أن يتقدّمه كرسيّ خشب بسيط من دون ذراعين، وأن تعلو الرفّ مرآة عصريّة التصميم وكبيرة الحجم، بهدف إعطاء انطباع بأنّ المجال واسع. علمًا بأن للمرآة دور في إظهار المكان بحجم أكبر ممّا هو عليه في الواقع.
يُثبت رفّ على أحد الجدران في غرفة المعيشة أو غرفة النوم، ويمكن أن يُزوّد بدرج سحّاب يحمل على سطحه الـ"لابتوب" وإضاءة جانبية مخصّصة للقراءة، لغرض العمل في المنزل. وإذا كان الجدار فارغًا بالكامل، يمكن تثبيت ثلاثة رفوف فوق بعضها البعض، على أن يكون الأوّل بعمق أكبر مخصّص للعمل، والاثنان الآخران لحمل الكتب والأدوات اللازمة.
تُوزّع النباتات الطبيعية، كالحبق والصعتر الأخضر والفلفل الحارّ في المطبخ، ما يساعد ربة المنزل في استخدامها أثناء الطهو.
الأثاث مُتعدّد الأغراض يُمثّل حلّاً مثاليًّا للمساحات الضيّقة، بيد أن اختياره لا يدفع إلى الإغفال عن الناحية الجماليّة. ومن الأفكار الخاصّة بالشقق الضيّقة، أيضًا: استخدام الأثاث المرن القابل للطيّ. مثلًا، إذا كان المنزل ضيّقًا لدرجة عدم إمكانية تخصيص ركن للطعام فيه، يمكن استخدام لوح مستطيل في غرفة الجلوس، متعدّد الاستعمالات، على أن يُحجب من خلال طيّه، ويُسحب عند حلول موعد الوجبة، لتوزّع الكراسي حوله.
في المساحة الضيّقة، تبدو أدق التفاصيل مرئية للعين، لذا يُفضّل استخدام الأسلاك الظاهرة بشكل فنّي وذكي.
قد يهمك أيضًا: