لندن- كاتيا حداد
بيع منزل المزرعة التي ألهمت الكاتب لخلق شخصية ويني-بوه، قبل العثور على أحد أعضاء رولينج ستونز ميتًا في حمام السباحة الخاص بها بمبلغ يصل إلى 2 مليون جنيه استرليني.
وكانت مزرعة كوتشفورد منزل عائلة الكاتب آلان ألكسندر ميلان في العشرينيات من القرن الماضي، واستوحى منها شخصية الدب المحب للعسل التي اشتهرت بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، وفي وقت لاحق امتلكه عازف الجيتار الراحل في فريق رولينج ستونز بريان جونز - الذي وجد غريقًا في حمام السباحة في عام 1969.
وقد بيع المنزل المكون من ست غرف نوم في شرق ساسكس بعد أن سُوق بسعر استرشادي قيمته 1895000 جنيه استرليني، ويحتوي هذا المبنى الرائع أيضًا على أربعة غرف استقبال، وخمسة حمامات ويقع على ما يقرب من تسعة أفدنة ونصف من الأرض، وتقول وكالة العقارات سافيلز إن المبنى المدرج بالدرجة الثانية مختفي بعيدًا عن الأعين، ويشمل منطقته الخاصة من الغابات والعديد من الخصائص التي ألهمت شخصية بوه.
وقال روبرت جاكوبس من سافيلز: "إنه من النادر أن تجد عقارًا كان موطنًا لاثنين من الشخصيات البريطانية الشهيرة، وفضلا عن ذلك هو منزل عائلي مثالي ومحبوب، له تاريخ رائع مشهور"، تشمل حديقة المنزل تماثيل تمثل شخصية الطفل كريستوفر روبن، مع صورة ويني-بوه منحوتة على القاعدة، والديكور الداخلي يتميز بالألواح الخشبية، والأعمدة والأثاث التقليدي، وكُتِب في وصف سافيلز للمنزل: "إن العقار يقع وسط أراضي وحدائق منعزلة ومحمية، مع منطقة من الغابات الصنوبرية والنفضية على الحدود الشرقية".
يتكون هذا السكن العائلي من ثلاثة طوابق، وبعض التفاصيل الملحوظة هي وجود وفرة من الأخشاب والأعمدة، أطر النوافذ من الخشب البلوط، وأبواب خشبية ملونة، وأرضيات من القرميد المصقول، "غرفة الرسم الرائعة تتمتع بإطلالة على أربعة جوانب وتحتوي على مدفئة مثيرة للإعجاب مع موقد حرق الخشب."
كما يضم المنزل غرفة رسم، وغرفة دراسة، وغرفة اللعب، ومرحاض وغرفة لحمام السباحة، وتشمل المواقع القريبة الطرق والكباري التي ألهمت التفاصيل في مغامرات بوه، وقد كان المبنى ملكًا لنفس العائلة لأكثر من 45 عاما قبل أن يُباع في يونيو/حزيران 2017، وكانت عائلة ميلن انتقلت إلى المنزل في عام 1925، وقد توفى في عام 1956، وعمره 74 عاما، بعد أن نشر أربعة مجلدات من القصص والقصائد عن شخصية بوه.