لندن ـ ماريا طبراني
أثبت منزل وانستيد لكل من كاترين وفليكس فينكرناجيل، وكلاهما مهندسان معماريان، أنه يمكن أن تكون النهاية جيدة.
والتقت كاثرين، 45 عامًا، وهي أميركية وفيليكس، 47 عامًا، ألماني. في الكلية في ولاية تكساس، وانتقلا إلى لندن كي تتمكن كاترين من الانتهاء من دراستها.
وكانا يخططان أن يبقيا في لندن عامين فحسب، ولكن فيليكس حصل على وظيفة، لذلك مكثا، أولا في شقة تأجير غرفة نوم واحدة في فيتزروفيا، ثم في شقة ذات شرفة فيكتورية في ليتون في شرق لندن، وهي المنطقة الوحيدة التي يوجد فيه وسائل نقل مناسبة حيث يمكنهم تحمل تكاليف المنزل، الذي قاما فيه.
وفي عام 2004، أسسا شركتهما الخاصة، المتخصصة في الأساس في المنازل الراقية، إذ كان المصرفيون الأغنياء عملاءهم. وفي عام 2007، استقبلا طفلهما الأول، مايلز، حيث قررا انه حان الوقت للعثور على منزل عائلة جيد.
وكان لديهما أصدقاء في وانستيد، شرق ليتون، وذلك حيث وجدا أنها بقعة جيدة للمنازل الأسرية بأسعار معقولة.
واقترح وكيل محلي منطقة ألديرسبروك، وهي منطقة جذابة من المنازل العائلية مع حدائق كبيرة على الحافة الجنوبية من متنزه وانستيد وملعب للجولف، بالقرب من طرق النقل السريع.
وجدوا منزلًا من ثلاث غرف نوم بالقرب من الحديقة. مع واجهة إدواردية، وكانت الحديقة متضخمة. اشترا ذلك.
أرادا البقاء في منزلهما في ليتون في حين يستمر العمل في المنزل الجديد، لذلك حصلا على قرض. وقررت كاترين العمل بدوام كامل في منزلها: "قررنا أنه حتى لو حدث ذلك عن طريق الخطأ، سيكون لدينا منزل جميل في منطقة جيدة". وصممت كل التفاصيل الأخيرة، وصولًا الى مقابض الأبواب والمفصلات، وهذا يعني عملية بناء سريع وسلس، دون أي تغييرات باهظة الثمن.
وكان الزوجان قد قررا القيام بعملية توسيع ثلاثية، اذ كان هناك مربع كبير في الجزء الخلفي من الطابق الأرضي المفتوح، زائد ملحق أصغر بالقرب من غرف النوم والحمام، والقيام بتحويل دور علوي بسيط في الأعلى. وقد عرفت كاثرين أن توسيع الدور الأرضي سيخضع للتخطيط، لذلك تقدمت بطلب لتحويل دور علوي أساسي باتباع الإرشادات المحلية الصارمة.