نساء مبدعات قدمت أكثر أنماط الديكور اختلافا

كشفت الكاتبة غاي تاب، أنّها قضت سنوات في البحث، لكتابة "How They Decorated"، لأنّها مفتونة بكيفية تعبير النساء الرائدات عن شخصياتهن في منازلهن بداية من جورجيا أوكيفي التي لم تكن تحلم باختيار مصمّم إلى بيبي بالي التي تعاملت مع سلسلة من المصممين، لقد أرادوا غرفًا تكون مريحة بالنسبة لهم"، وهو ما حددته غلوريا فاندربيلت في كتابها "Decorating is autobiography".

ويعدّ اللونين الأزرق والأبيض، من الألوان الفرنسية للتعامل مع الغرف التي تعود إلى قرون ماضية، ولكن الطريقة التي استخدمت بها وريثة لويز دي فيلمورين، جورج لو مانتش شينتز، في صالون قصرها جعل الأمر ينجح، لقد كان منزل العائلة وكان كل شيء بالنسبة لها مقدسًا فالآثاث موروث فضلا عن بعض القطع الصينية والتي استطاعت توحيدها جميعا باستخدام هذا الطراز

وعرفت بيبي بالي، بحب الكمال لكنها في جامايكا أمكنها التصرف بحرية أكبر، ونجحت في احتضان المعيشة في الهواء الطلق مع قطع الروطان والوسائد الحمراء من أجل الاسترخاء، ولم تجلب جورجيا أوكيف التحف إلى سانتا في لكنها تعاملت بما كان لديها وخلطت القطع الحديثة بالقديمة، حيث استخدمت ستائرًا من الجلد في غرفة النوم كموضة من أيامها في نيويورك، كما استخدما رمز "يد بوذا" في وضع "بودرا" والذي يعني "لا للخوف"

وكان لدى الكاتبة البريطانية، ليسلي بلانش، قافلة من الأشياء من الرحلات النائية والتي أغرقت غرفها، حيث استعانت بالسجاد والوسائد الرائعة المطرّزة التي منحت طرازًا عفريًا وكان هذا هو أسلوب حياتها الحقيقي، ولم تلجأ إلى الإنترنت واشترت 25 وسادة للعرض فقط، وكان في إمكانها أن تقيم خيمتها في أي مكان.

وتعود ألوان الجدار والنسيج في مكتبة، إيفانجلين بروس، إلى القرن 17، مع لوحة لبوكاهونتاس في ثوب جاكوبيان، وكان هناك وسيلة لإنشاء غرفة عبر استخدام طراز واحد من الرأس إلى أخمص القدمين