رصيف هاستينغز

بعد منافسة ستة مبان على جائزة "ستيرلينغ" للهندسة المعمارية بالمملكة المتحدة، فاز رصيف "هاستينغز" البحري التاريخي بعد تدميره بالنيران، وإعادة بناءه مرة أخرى العام الماضي كأفضل مبنى جديد في المملكة المتحدة لعام 2017.

ويعد تجديد هاستينغز بقيادة الجمعيات المحلية استجابة عاطفية للنيران الهائلة التي دمرت الرصيف الفيكتوري المحبوب في شرق ساسكس، في انجلترا، عام 2010، حيث تُقدم جائزة ستيرلنغ من قبل المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين (RIBA)، وهي جائزة بريطانية للتميز في الهندسة المعمارية. وسميت على أسم المهندس المعماري جيمس ستيرلينغ.

 


ويرتكز الرصيف الجديد على أعمال الحديد الفيكتوري الذي تم بناؤه في الهيكل الأصلي، والذي يدل على نهضة المدينة. وقد تم تجديده رصيف هاستينغز العام الماضي من قبل وكالة لندن الهندسية "Rijke" المعروفة باسم "dRMM" والتي أعطت فرصة للمدينة لإعادة تعريف الاستخدامات والاعتمادات على هذا الرصيف المهيب .

ويشير البروفسور أليكس دي ريجك، المدير المؤسس للرابطة، إلى ان إعادة إحياء هذا البناء تحققت من خلال العمل المجتمعي ودعم مؤسسات المجتمع المدني.بالإضافة إلى التمويل من صناديق التراث، فقد وجدت مجموعة العمل المحلية 3000 مساهم لشراء حصة في المشروع بقيمة 100 جنيه استرليني للسهم.

ووصف رئيس المعهد الملكي للمهندسين المعماريين "بن ديربيشاير" الرصيف بأنه "تحفة من التجديد والإلهام". وقال: "لقد قام المهندسون المعماريون والمجتمع المحلي بتحويل حطام مهمل إلى رصيف جديد مذهل ومرن لإرضاء وإلهام الزوار والسكان المحليين".