عزبة هنري الثامن

تُعرض العزبة التي امتلكها هنري الثامن في السوق مقابل 800,000 جنية إسترليني، وتقع "سيكوندا" الفاخرة التي ترجع إلى القرن الثاني عشر في وادي وي، وتضم مكتب استقبال رسمي وخمس غرف نوم ومكتبة وإطلالات خلابة على الريف المحيط، وللراغبون في تجربة ملكية فاخرة كاملة سيكون لديهم الفرصة لاستضافتهم على مأدبة فخمة في القاعة الكبيرة للمنزل، وبدأت ملكية القرون الوسطى، التي كان يملكها الرهبان والتي استولى عليها الملك أثناء حل الأديرة، في التراجع حتى السبعينيات بعدها سقطت في حالة سيئة.

 

 

وبفضل العمل لمدة 30 عاما من قبل خبيرة التجديد السيدة S M تم إنقاذ الملكية التي تبلغ من العمر 80 عاما في كالديكوت مونموثشير، من مصيرها وتم استعادتها إلى مجدها السابق، وقد عبرت المالك الحالي بيكي أدورغان عن حزنها لأنها ستترك منزلها 'الفريد من نوعه' ورائها ولكنها كانت متحمسة للمالكين الجدد، وقالت بيكي: "طالما أحببت الممتلكات القديمة، فكلما كانت أقدم كانت أفضل في رأيي، ولكني لم احلم يوما و لم أتوقع في أي وقت مضى امتلاك مبنى من هذه الأهمية التاريخية"، وأضافت"عندما أتيت إلى العزبة كنت مبهورة جدا، لكن بمجرد دخولي من الباب شعرت بالدفء والترحيب ".

 

 

وكشفت بيكي أن المنزل لم يكن لديه سوى أربعة مالكين في تاريخه وأن السنوات الثلاثين الماضية شهدت عناء لإعادة الملكية إلى الحياة، وقالت إنه "في عام 1972 كان من المقرر هدم البناء لأنه كان فارغًا لعدد من السنوات، إذ كان في حالة سيئة للغاية، ولكنه تم إنقاذه، وفي عام 1978 أتت سيدة تدعى S M مكليود بدأت عملية مضنية من التجديد، والتي استمرت منذ ذلك الحين، وتضيف :"خلال معيشتي هنا تعلمت الكثير عن استعادة المباني التاريخية - والمنزل نفسه قد علمني الكثير ".

 

 

وأضافت :"بعد سنوات من العمل الشاق والتفاني، أنا فخورة أن أقول أن المنزل الآن في حالة ممتازة وتحول إلى منزل جميل، فكل غرفة لها طابع فريد من نوعه وسحر خاص"، وفي الطابق الأرضي توجد غرفة استقبال رسمية، ومطبخ مميز مع فرن خبز أصلي وموقد ومجموعة مع أربعة أفران وست شعلات وغرفة الطعام والدراسة، كما يوجد مرحاض في الطابق السفلي وغرفة للمرافق.وتحوط بالملكية من ثلاث جوانب فناء واسع به مروج خضراء ويوجد به بئر مغطى

 

 

ويوضح فيليب ستيفنسون & بريستول بقوله :" بنيت الملكية في الأصل للرهبان، الذين أرادوا أن يكونوا أقرب إلى طريق غلوستر وإلى غلوسترشاير مما يعني وقت سفر أقل"، فلا تزال الملكية بها العديد من الميزات الأصلية حتى يومنا هذا مع بعض الإضافات الحديثة.