غرفة المعيشة

عرض سوق العقارات البريطانية منزل أدميرال البحرية السابق، إدوارد راسل، وزوجته السيدة مارغريت، ابنة إيرل الخامس من بيدفورد، للبيع بسعر يقترب من ثمانية ملايين جنيه إسترليني، حيث يمتزج فيه النمط الباروكي بأجواء الحياة المعاصرة.وسقيفة المنزل جزء من قصر الباروك في كوفنت غاردن، والتي كانت موطن الأميرال راسل وزوجته، وقد استخدم الزوجان الطوابق العليا من القصر لعرض السفن على نطاق نماذج الأدميرال والتذكارات البحرية، واليوم، البنتهاوس ذو الأربع غرف نوم والذي يمتد ليشمل الطابق الثالث والرابع من كتلة، سمي على اسمه.

وتوصف الملكية بأنها "واحدة من أفضل العناوين في كوفنت غاردن" وستعرض بسعر 7 ملايين و750 ألف إسترليني، وهناك ثلاث نوافذ تواجه الجنوب وتطل على ساحة كوفنت غاردن على ارتفاع 16 قدمًا مزدوجة وقاعة داخلية مثيرة للإعجاب مع درج مميز، ويوجد في المطبخ المفتوح أسطح عمل من الحجر الأسود، وحدات الحديد المطلية وميلي الأجهزة المتكاملة، وكذلك طاولة الإفطار.

 

ومن المعروف أن بطل البحرية البريطانية شارك في ضرب البحرية الفرنسية بنجاح في معركة "لا هوغ"، وبعد ذلك أعطي لقب الأرستقراطية وقيادة الأسطول، وفي العام 1688، خدم راسل كمستشار عسكري للأمير ويليام ولعب دورًا محوريًا في الثورة المجيدة، والإطاحة الكاثوليكية بالملك جيمس الثاني ليحل محله وليام البروتستانتي، الذي أصبح الملك وليام الثالث في إنكلترا.

وكمكافأة لدعمه، أصبح راسل الأدميرال وأمين الصندوق للقوات البحرية في 1689، كما كان شخصية رئيسية في الحرب الفرنسية من 1689-1697، بما في ذلك هزيمة الأسطول الفرنسي في 1692 في معركة لا هوغ، وفي العام 1714، قُدم راسل كاللورد الأول للقوات البحرية وللاحتفال كلف راسل ببناء البيت، القصر الكبير في 43 شارع الملك، الذي لا يزال موجودًا في موقعه حتى اليوم.
 
 

وصمم القصر المهندس توماس آرتشر على الطراز الباروكي، إذ خلق واجهة حجر لبنة مع أعمدة كورنثية، وبعد وفاة راسل، باعت عائلته القصر العام 1728 وأصبح أحد الفنادق الفخمة حتى العام 1880، وبعد عامين أصبح المنزل عضوًا في النادي الخاص الفاخر، والمعروف باسم نادي "فالستاف"، الذي كان أمير ويلز الراعي الرسمي له، وأغلق العام 1936 بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تم تحويل المبنى إلى مكاتب.

وذكر العضو المنتدب لروك ستون، بيكي فاطمي، بقوله "توفر هذه السقيفة الرائعة أجواء الحياة المعاصرة داخل المبنى الباروكي، ومنزل راسل هو جوهرة تاريخية وسقيفة كاملة كمنزل للأسرة أو وسادة واسعة للترفيه".