ممشى "إل كامينيتو ديل راي"

يشهد ملك إسبانيا الملك فيليب السادس افتتاح ممر "إل كامينيتو ديل راي"، والمعروف أيضًا باسم "إل كامينيتو ديل راي"، أي مسار الملك الصغير، إذ كان التحدي الشعبي للمغامرين، حتى فقد 5 أشخاص حياتهم حين سلكوا هذا الطريق بين العامين 1999 و2000.

ولكن بعد 14 عامًا من إغلاق الطريق بسبب دواعي السلامة، من المقرر إعادة افتتاحه للجمهور الشهر الجاري، وسيعرف بأنه الطريق الأكثر خطورة في العالم.

الوادي الضيق في مالقة، حيث يرتفع الجسر غير المستقر أكثر من 100 متر فوق النهر، تم بناؤه لسهولة وصول عمال البناء إلى محطات توليد الطاقة الكهرومائية في تشور شلالات نياغارا وغايتونيغو، بين العاميين 1901و 1905.

وحصل الطريق على الاسم الملكي من قِبل الملك ألفونسو الثالث عشر، الذي ذهب لحضور حفل افتتاح السد كوندي العام 1921، ولكن بعد افتتاحه فقد 5 أشخاص حياتهم خلال السير عليه، بين العامين 1999 و2000، واضطرت السلطات إلى إغلاقه العام 2001؛ إذ كانت حالة الممر سيئة وتروع الناس، ولذلك أمرت السلطات المواطنين بالبقاء بعيدًا عنه، ومن يقترب يدفع غرامة بقيمة 6 آلاف جنيهًا إسترلينيًّا كحد أقصى.

يذكر أن السلطات المحلية وسكان مالقة تقاسموا النفقات الجديدة المشروع، والتي تبلغ نحو 2.8 مليون يورو للتأكد من الاحتفاظ بمميزات الممشى الأصلية، ووضع سياج أمني إضافي، وسيتم افتتاح الممر للجمهور في 28 آذار/مارس الجاري.

وفي أحد المقاطع المصورة يرتدي المارة قبعات صلبة خلال تثبيت الطريق الحديث، ويمكن رؤية مجموعة من العمال يمشون عليه.

وسيكون الممر مجانيًا خلال الشهور الستة الأولى، ولكن من المتوقع فرض رسوم بسيطة بعد ذلك، ومن المقرر أن يفتتحه الملك فيليب.