لا يمكن أن تمر مناسبة عالمية دون أن يكون للمدينة الحمراء النصيب الأكبر في استقطاب المحتفلين بها والذين تجدهم يتوافدون على مراكش من كل أنحاء العالم ومن كل الجنسيات من اجل الاحتفال وقضاء أروع الأوقات بين أحضانها والاستمتاع بخصائصها وعروضها التي تقدمها أمام الزوار والتي تتنوع وتختلف من اجل منحهم ما يبحثون عنه والذي يجدونه في مراكش .
 
ومع حلول عيد العشاق الذي يحتفل به في 14 من شباط / فبراير من كل عام تحولت المدينة الحمراء إلى وجهة سياحية مفضلة لدى السياح الأجانب لا سيما الراغبين في الاحتفال بعيد الحب في أجواء مميزة ومختلفة تمنحها مراكش على طبق من ذهب يتميز بالتنوع والاختلاف ، لا سيما أن الاحتفالات فيها تتميز بالطقوس التقليدية المتنوعة بين الشعبية والبربرية إضافة إلى الطقوس العصرية الحديثة التي تسودها الخامات الرومانسية الساحرة .
 
وقد تم اختيار مراكش كوجهة سياحية مفضلة للراغبين في الاحتفال بهذه المناسبة العالمية والتي تتميز بالأجواء الرومانسية من قبل المجلة البريطانية " لندن ايكونوميك " التي وضعت لائحة تتوفر على مجموعة من كبريات المدن العالمية والسياحية حيث جاءت مراكش في مقدمة التصنيف متبوعة بمدينة روما الايطالية في الرتبة الثانية ثم نيويورك في المركز الثالث إضافة إلى لاس فيغاس في المرتبة الرابعة لتحتل مدينة ايستونية المركز الخامس .

 كما أن المجلة خصصت حيزا مهما في مقالها للتعريف بالمدينة الحمراء والتحدث عن خصائصها المميزة والمتنوعة بين الثقافي والسياحي والطبيعي والتاريخي والتقليدي والشعبي ، إضافة إلى الحديث عن تلك الأجواء التي تتميز بها مراكش وتجمع فيها بين سرق الشرق والغرب في مجموعة من الخصائص التي تعد من الأساسيات التي تدفع السياح لاختيارها في مختلف المناسبات العالمية .