جولي روبرتس (يمين) ووالدتها

منحت سائحة بريطانية مبلغ 3 آلاف جنيه إسترليني كتعويض، بعد الإصابة بمرض السالمونيلا خلال إقامتها في منتجع في تونس.

وسقطت جولي روبرتس مريضة خلال اليوم الأخير من رحلتها، والتي استمرت لمدة أسبوعين في مرسى القنطاوي في شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس من العام 2013.

وكان من المفترض أنَّ يكون المنتجع كمهرب للاسترخاء مع والدتها وشقيقتها، ولكنه تحول إلى كابوس؛ لأنها عانت تقلصات في المعدة، وحركات الأمعاء غير عادية وإسهال شديد.

وذكرت روبرتس ووالدتها وشقيقتها إنهما لم يتناولوا سوى من داخل المنتجع، ولم يزوروا أي مطاعم او حانات محلية، ففي الفندق توافرت المياه المعبأة في زجاجات، ودائمًا ما كانت تتناول البيض والطماطم والجبن والخبز المحمص، ووقت الغداء تتناول السلطة أو المعكرونة، واللحوم والخضار والبطاطس لتناول العشاء.

وبعد إصابتها بالمرض بفترة وجيزة كان من المقرَّر أنَّ تعود إلى بريطانيا، وقرَّرت عدم الإبلاغ عن مرضها لأي شخص في المنتجع، وتضيف: "كنت قلقلة، فلن يسمحوا لي بالسفر، كنت أرغب  في العودة".

وعندما عادت إلى المملكة المتحدة كانت تزور الطبيب، الذي أكد إصابتها بالسالمونيلا، والأمراض المنقولة بالأغذية الملوثة مثل البيض النيئ أو المطبوخ خفيف أو الدواجن الغير المطبوخة جيدًا.

وسافرت روبرتس مع شركة آيرتورز، التابعة لشركة توماس كوك، ورفعت دعوى ضد المرشدين السياحيين، ونالت تعويض 2685 جنيه إسترليني.

ومن جانبها، ذكرت الرئيس القانوني لشركة السياحة، آن تومسون: "أصبنا جدًا بالحزن لسماع مرض السيدة روبرتس؛ حيث كانت تخطط للاسترخاء، وقد أفسد المرض ذلك، كما أنَّ السامونيلا يمكن أنَّ تكون خطيرة جدًا، وهناك مضاعفات في بعض الحالات، ونأمل في أنَّ تكون توماس كوك وإدراة الفندق حققا في إجراءات النظافة والممارسات الغذائية من أجل ضمان عدم تكرار مثل هذه الحالة مرة أخرى".

لم يواجه والدة روبرتس أو شقيقتها أيّة أعراض، ولكن هناك تقارير بمرض بعض السائحين في المنتجع، وفقًا لمكتب المحاماة.

وخلال بيان، ذكر المتحدث باسم توماس كوك: "الشركة آسفة لمرض السيدة روبرتس خلال العطلة، ولكن نؤكد أننا وصلنا إلى اتفاق مع الممثلين القانونين لها، وتم حل المسألة، ونود أنَّ نؤكد للعملاء أنَّ هذه الحوادث نادرة الحدوث، وتوماس كوك تضمن معاير النظافة وتحافظ عليها".