جمارك دبي

أكملت جمارك دبي استعداداتها لاستقبال الزوار والسائحين القادمين إلى دولة الإمارات عبر مطارات دبي خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، وكذلك حجاج بيت الله الحرام من المواطنين والمقيمين العائدين إلى أرض الدولة.

واتخذت جمارك دبي العديد من الإجراءات في مباني المطار الثلاثة، إضافةً إلى مبنى المسافرين في مطار آل مكتوم الدولي، لتسهيل دخول الزوار والمقيمين، شملت التنسيق مع شركات الطيران العاملة لمجابهة أي ارتفاع محتمل في أعداد المسافرين، وجدولة الإجازات السنوية لمفتشي الجمارك العاملين في المطار والحد منها حسب الأهمية، فضلًا عن تنفيذ ورش تدريبية للمفتشين في أيلول/ سبتمبر الماضي، ركزت على حسن استقبال المسافرين، ورفع نسبة الرضا لديهم، وزيادة عدد أجهزة تفتيش الحقائب.

وأشار مدير إدارة عمليات المسافرين في جمارك دبي، أحمد عبد الله بن لاحج، إلى أنه قد تم تمديد فترة إقامة فعاليات الترفيه والتسوق والاستجمام العائلية المميزة التي تحييها الإمارة ضمن إطار حدث "العيد في دبي" في كل عام احتفالًا بحلول عيد الأضحى المبارك لمدة 3 أسابيع، حيث بدأت الفعاليات في 25أيلول/ سبتمبر الماضي، وتستمر حتى 11 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، كما تم تمديد ساعات عمل كبرى مراكز التسوق لتفتح أبوابها على مدى 24 ساعة، وخلال عطلة نهاية الأسبوع "الخميس والجمعة" طوال فترة الاحتفالات.

وذلك بهدف تعزيز الأداء والإرتقاء بقطاع الفعاليات والمهرجانات وقطاع التجزئة في دبي، للحفاظ على ريادة الإمارة في هذا المجال، الأمر الذي يتطلب منا في جمارك دبي الاستعداد الكامل لهذا الحدث، والوقوف جنبًا إلى جنب مع الجهات الأخرى في الإمارة، لاسيمًا وأنّ المنافذ الجوية تعتبر الواجهة الأمامية والحضارية لكل دولة.

كما تم التأكيد على مفتشي الجمارك بضرورة تقديم المساعدة والعون لمن يحتاجها من المسافرين، والتعامل الحضاري مع الجميع، وتكثيف الجانب التدريبي للكوادر الجمركية العاملة في مباني المطارات من الجنسين، سواءً المتعلّقة بالمهارات الأمنية، أو الاجتماعية، أو اللغوية، من أجل رفع كفاءتهم وقدراتهم العملية.

وأوضح أحمد عبدالله بن لاحج، أنّ استعدادات الدائرة خلال فترة إجازة عيد الأضحى، والتي يعقبها عودة الحجاج إلى أرض الدولة، يتركز على تجنب هدر وقت المسافرين في إنجاز إجراءاتهم من خلال توفير أحدث الأجهزة اللازمة لاستيعاب الأعداد الهائلة من المسافرين، والتدريب على أفضل طرق التفتيش، وتسهيل الإجراءات على المسافرين، وخاصة القادمين منهم من الأراضي المقدسة بعد أدائهم مناسك الحج.

وأضاف أن مسؤولي التفتيش في مباني المطار الأربعة يقومون قبل البدء بالعمل بالاجتماع مع الموظفين، وإعطائهم بعض الملاحظات حول الالتزام بالمظهر اللائق، والعناية بالشكل والزي الرسمي حفاظًا على سمعة جمارك دبي، والتعامل بصورة حضارية مع المسافرين، والتكيف قدر الإمكان مع ضغط الرحلات الجوية لا سيمًا خلال هذه الفترة من العام.

كما يقوم قادة الفرق ومسؤولو فئات المناوبات بتوضيح دور المفتشين العاملين في مباني المطار المتمثلة في حماية الوطن والمجتمع من دخول المواد الممنوعة والمقيدة، وتثقيف المفتشين الجدد وتوعيتهم بذلك.

وأعلنّ أحمد بن لاحج، أنّ جمارك دبي شكلّت فريق عمل متكامل لمتابعة استعدادات إجراءات استقبال زوار الدولة من مختلف الجنسيات، والحجاج العائدين من الأراضي المقدسة إلى الدولة.

 كما تمكنت الدائرة من جدولة الإجازات السنوية للموظفين، واتفقت مع شركة طيران الإمارات والشركات الناقلة الأخرى على التنسيق والإخطار المسبق في حالة وجود زيادة في عدد المسافرين، بحيث يكون التنسيق مباشرًا بين مناوبي الطيران، ومناوب التفتيش في كلٍ من مبنى المطار رقم 1-2-3 ومبنى المسافرين في مطار آل مكتوم الدولي.