دبي - صوت الإمارات
حولت طيران الإمارات طلبات شراء 150 طائرة من 200 طائرة بوينغ 777 اكس، أعلنت عنها في معرض دبي الجوي عام 2013 إلى طلبات مؤكدة قيمتها 30 مليار دولار.
وأعلن طيران الإمارات في معرض فارنبورو الجوي عن التزامه بذلك، ما يشير إلى أن الجيل الحالي من طائرات بوينغ 777 اكس قد تشكل طائرته غالبية أسطول طيران الإمارات حتى عام 2020.
أما النسبة لشركة بوينغ فإن طلب شراء 50 طائرة 777 اكس سوف يخفض الفترة بين إنتاج طراز 777 وتطوير طراز 777 اكس.
وإلغاء طيران الامارات طلبات شراء 70 طائرة من إيرباص إيه 350 قد يؤدي إلى تحويلها إلى شراء بوينغ 777 اكس، حيث تقصر الشركة أنواع طائرات أسطولها على بوينغ 777 وإيرباص أيه 380، وفقًا لما أفادته وحدة أبحاث بلومبرغ.
كما أشارت أبحاث بلومبرغ إلى أن تحقيق نسبة نمو 12% في الإمارات، يمكن أن يحتاج إلى 50 طائرة بوينغ 777 حتى عام 2020، وقد تحصل الشركة على سعر جيد لأن بوينغ ينبغي أن تصل بين إنتاج طراز 777 وطراز 777 اكس، الذي سيشبه الطراز الحالي مع إضافة تعديلات جديدة.
وقد يؤدي النمو بمعدل مكون من رقمين بشركة طيران الإمارات إلى إلغاء طلبات شراء إيرباص أيه 350، كما ارتفعت طاقة نقل طيران الإمارات بمعدل 15.5% سنويًا في المتوسط منذ عام 2007 وسوف يؤدي إدخال طائرات أيه 350 إلى الأسطول إلى تراجع معدل النمو إلى 10% او اقل في الفترة من 2017 الى 2018، مع التعرض لمخاطر إذا واجه برنامج تطوير طائرات أيه 350 إلى مشكلات، لذلك كان اختيار طيران الإمارات المشار إليه.
وقد ألغى طيران الإمارات طلبات شراء 70 طائرة من أيه 350 عريضة البدن الذي أعلن عنه في 2007، يعني خسارة إيرباص 11 مليار دولار.
ومن جهة أخرى، تسعى طيران الإمارات بكل الوسائل إلى دفع صناعة السياحة في دبي، وجذب السائحين من الولايات المتحدة إليها، معلنةً أن طيران الإمارات توصل رحلاتها إلى مزيد من المدن الأميركية، وتغيّر طائراتها الصغيرة من طراز بوينغ 777 إلى طائرات أيه 380 العملاقة، لحمل مزيد من الأعداد إلى مقاصد في أنحاء العالم، وفقًا لما أفادته، صحيفة "يو إس توداي الأميركية".
وبدأت الشركة الطيران بين دبي وشيكاغو منذ آب/غسطس، وقبل ذلك بعدة أشهر أطلقت رحلاتها بين دبي وبوسطن، وجاء ذلك بعد تشغيل رحلات طيران الإمارات إلى لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وسياتل وواشنطن ودالاس وهيوستن.