الطيران الإماراتي

أكد وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني،المهندس سلطان بن سعيد المنصوري،  إن دولة الإمارات تتمتع ببنية تحتية متطورة في مجال الطيران، ومطاراتها اكتسبت المزيد من الشهرة على صعيد تطويع التكنولوجيا الاكثر تطورا من اجل تسهيل حركة المسافرين وجعل سفرهم تجربة رائعة.
مشيرا إلى أن هذه الاهمية يعكسها العدد المتزايد للمسافرين الذين يستخدمون مطارات الدولة، وقد أدى ذلك على سبيل المثال لأن يحتل مطار دبي الدولي المرتبة الأولى بالنسبة لحركات المسافرين الدوليين في عام 2014، بالإضافة إلى النمو السريع في أعداد المسافرين في مطارات أبوظبي والشارقة.
وأعاد سعيد المنصوري هذا النمو إلى التعاون والتنسيق الممتاز الذي أولاه جميع المساهمين في القطاعين العام والخاص لدعم هذا القطاع الاقتصادي الحيوي.
جاءت تصريحات المنصوري بمناسبة استضافة الادارة العامة للإقامة وشؤون الاجانب في دبي، مؤتمرا دوليا تحت عنوان (مستقبل المنافذ والحدود) تحت رعاية رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي،الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم  في الفترة ما بين 11 ـ 12 آذار مارس المقبل، بمشاركة حشد من كبار المسؤولين الدوليين، للتحدث عن التحديات التي ستواجه المعنيين بقطاعي السفر والطيران وإدارة المنافذ الحدودية في ظل النمو القياسي بارتفاع أعداد المسافرين وتوقع ارتفاع عددهم الى اكثر من 4 مليارات مسافر في عام 2017.
ولفت سلطان المنصوري: سوف يستمر النمو القياسي بحركة الطائرات في المجال الجوي الإماراتي الذي شهد 342 حركة جوية يومية فقط في عام 1986، ارتفعت الى 2250 حركة كمتوسط يومي في العام 2014، أي أكثر من ستة أضعاف.
وتتوقع الهيئة العامة للطيران المدني أكثر من 5100 حركة جوية يومية في عام 2030، ما يضع الإمارات بين المجالات الجوية الأكثر اشغالاً في العالم. وأضاف معاليه: وصل عدد الطائرات المسجلة في الإمارات إلى 762 طائرة عام 2014، وتنتظر الخطوط الجوية الإماراتية 604 طائرات إضافية حتى عام 2030.
وسوف يشارك في المؤتمر الذي يقام في فندق "ريتز كارلتون" في مركز دبي المالي العالمي، أكثر من 24 خبيراً عالمياً من 12 بلداً ومنظمة دولية. ومن المتوقع ان يحضره أكثر من 500 مشارك بمن فيهم رؤساء هيئات مراقبة الحدود، ورؤساء تنفيذيون للمطارات، بالإضافة إلى مشغّلي مطارات وممثلين لمنظمات دولية من أمثال اتحاد النقل الجوي الدولي، والمجلس الدولي للمطارات.