هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة

أطلقت هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان أضواء الشارقة 2015 . وتقام فعاليات المهرجان، الأول من نوعه في المنطقة، في 14 موقعا مختلفا في إمارة الشارقة ويستمر من ال 5 وحتى 13 شباط/ فبراير المقبل . وتتزامن احتفالات المهرجان هذا العام مع تتويج الشارقة عاصمة للسياحة العربية للعام 2015 .
 
جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحافي نظمته الهيئة في واجهة المجاز المائية أمس الأول الاربعاء ، بحضور مدير عام الهيئة، خالد جاسم المدفع وعدد من ممثلي الدوائر الحكومية ورعاة الحدث، إلى جانب عدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والإقليمية .
ويُعد مهرجان أضواء الشارقة إحدى أهم دعائم القطاع السياحي بالإمارة ويلعب دورا محوريا في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية . يقدم المهرجان مزيجا فريدا من نوعه لفن الرسم بالضوء بمصاحبة الموسيقى وبطريقة مبتكرة وتصاميم ثلاثية الأبعاد، باستخدام تقنيات عالية الجودة تستهلك الحد الأدنى من الطاقة، في لوحات فنية آسرة تبرز تراث الشارقة التاريخي وفنون العمارة الإسلامية في مبانيها .
وفي كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر، أشار المدفع إلى أن المهرجان هذا العام سيكون بمثابة احتفال بإعلان الشارقة عاصمة للسياحة العربية للعام ،2015 حيث سيُزين الحدث، الأكبر من نوعه في المنطقة، المباني والمساجد والصروح من خلال فعالياته وتصميماته المبهرة .

وأضاف المدفع "هذا العام، نزيح الستار عن سحر وتاريخ الشارقة، ليحتفل العالم معنا بالمهرجانات والفعاليات المميزة، حيث سيضفى "مهرجان أضواء الشارقة" أجواء فريدة من نوعها تجمع بين الأصالة والطابع العصري في عروض خلابة تشمل أربعة عشر موقعاً حول الإمارة، وتمتد على مدار تسع ليالٍ، بدءاً من الخامس وحتى الثالث عشر من شباط/  فبراير المقبل" .

وأكد المدفع أن هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة تحرص عاماً بعد عام على تطوير استراتيجياتها الرامية للارتقاء بالقطاع السياحي في الإمارة، وفق التوجيهات والرُؤى الحكيمة لعضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، . والتي تعزز تواجد الشارقة العالمي على خريطة أهم الوجهات السياحية الدولية .

كما تعمل الهيئة على ترسيخ مكانة الإمارة والترويج لها كوجهة رائدة للسياحة العائلية في المنطقة والعالم من خلال باقة الفعاليات والمهرجانات الكبرى التي تستقطبها سنويا .
وعن تفاصيل الحدث أفاد المدفع، أن المهرجان في دورته لهذا العام يحمل كل ما هو جديد ومميز، بعد أن تم إضافة مواقع جديدة لفعالياته وهي واجهات المبنى المعماري الهائل لـ "مسرح المجاز" في بحيرة خالد، وميدان الثقافة في مدينة الشارقة، ولأول مرة في مدينة دبا الحصن في موقع مسجد المهاجرين، وعلى الساحل الشرقي في جامعة الشارقة في مدينة خورفكان، ومسجد عمار بن ياسر في الذيد، لتحتفل مدن الإمارة بكرنفال الألوان والألحان والأضواء، وتظهر جماليات مبانيها وصروحها العمرانية .

إلى جانب المواقع الرئيسية التي تتزين كل عام بعروض المهرجان وهي مسجد النور، والواجهات الداخلية والواجهة الخارجية للقصباء، وجامعة الشارقة في مدينة كلباء، والسوق المركزي، وواجهة المجاز المائية، ومسجد التقوى في الواجهة . وضمن فعاليات المهرجان الأخرى ستنطلق في كل ليلة عروض تصاميم ضوئية، واستعراض الزرافات على كورنيش بحيرة خالد .