أثينا - سلوى عمر
كشفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، عن روعة العاصمة اليونانية، أثينا، والتي تعتبر أكبر حديقة أثرية وجامعة مفتوحة في العالم، نظرًا لأنك تصطدم بالحضارة والتاريخ وتتعلم منهم طوال أوقات تجولك في المدينة تحيطك أثينا بالتاريخ والعراق مثل روما، وتجدها في كل ما هو حولك: الأكروبوليس، ومسرح ديونيسوس، وهيرودس أتيكوس، قوس هادريان. إنها عبارة عن ميكانو، إذ انهارت عدة إمبراطوريات وبنيت إمبراطوريات أخرى فوقها.
وتعد أثينا مدينة تجمع بين كل شيء، الحضارة والجمال والطبيعة، والقوة المتمثلة في جدرانها وأسوارها العالية التي حمت المدينة من أي عدوان خارجي في الماضي.
وتكتسب بزيارتك لليونان العديد من المعارف والمعلومات التي قد لن تستوعبها بالقراءة في الكتب أو في الأفلام الوثائقية، فطوال إقامتك تدرس أسماء الآلهة القديمة ونظريات المعرفة من الفلاسفة الذين عاشوا في الأزمان الغابرة، فالحضارة اليونانية كانت غنية بكل أنواع العلوم والمعارف مثل الرياضيات، والفلسفة، والشعر والرياضة، حتى المباني الحديثة في أثينا غنية بالجمال، مثل بناء محطة مترو سينتاجما، والتي تمر تحت البرلمان اليوناني، والتي تعتبر من الأعاجيب الكلاسيكية، إذ تشبه مقبرة بيزنطية، ومجمع حمامات رومانية.
ولدى أثينا رغبة واضحة في دعم الفنون، مع العديد من التكليفات لتعزيز الرقص والموسيقى في الساحة الوطنية، إذ هناك حفلات واسعة النطاق سنويًا في ظل الأكروبوليس، والتي تشارك فيها الفرق الوطنية، مثل دار الأوبرا الوطنية اليونانية وأوركسترا أثينا.