دبي - صوت الإمارات
أكدت إدارة المستشفى الكندي التخصصي، إحدى المستشفيات الرائدة في مجال السياحة العلاجية في دولة الإمارات، أنّ دبي تمتلك جميع المقومات اللازمة لتغدو من أهمّ مراكز السياحة العلاجية في العالم وأكثرها كفاءةً من ناحية التكلفة.
وتحظى دبي بشهرة متنامية كمركز حيوي لهذه السياحة في المنطقة؛ بفضل ما توفره من تكاليف معقولة، ومرافق طبية حديثة، وطواقم طبية يمكنها التحدث بلغتين لتلبية احتياجات المرضى القادمين على اختلاف جنسياتهم.
وصرّح مدير عام المستشفى الكندي التخصصي، الدكتور حيدر الزبيدي: "تستقطب دبي السياح من كافة أنحاء العالم للاستفادة من مرافقها الصحية المتطورة وخدماتها الطبية معقولة التكاليف قياسًا بنظيراتها حول العالم، ويمكن للسياحة العلاجية تحقيق إيرادات هائلة للبلاد فيما لو تمّ استثمار إمكانات هذا القطاع بالشكل الأمثل".
ومن المتوقع لدبي أنّ تستضيف أكثر من 20 مليون زائر بحلول العام 2020، وسيساعد ذلك حتمًا في تنمية قطاع السياحة العلاجية بشكل أكبر.
وتُقدر عائدات قطاع السياحة العلاجية في العالم بمليارات الدولارات، ومن المتوقع أن تشهد نموًا متزايدًا خلال السنوات القليلة المُقبلة.
وأضاف الزبيدي: "باتت دبي مؤخرًا واحدةً من أهمّ الوجهات السياحية في العالم، وهي تحظى بمقومات فريدة على صعيد البنية التحتية والمرافق الحديثة، وإضافة إلى السُياح التقليديين، تستقطب المدينة أفواجًا سياحية كبيرة لأغراض علاجية من مختلف أنحاء العالم، ويستقبل المستشفى الكندي التخصصي تحديدًا مئات المرضى القادمين من أوروبا الشرقية وأفريقيا ومختلف بلدان الشرق الأوسط؛ حيث نوفّر لهم باقات متنوعة تغطي معظم الاختصاصات الطبية بدءً من إجراء الفحوصات الشاملة وانتهاءً بأدق العمليات الجراحية التنظيرية للأعصاب".
وتابع: "إنّ قرار المرضى بزيارة مستشفانا يحتّم علينا القيام بالترتيبات اللازمة لاستقبالهم وأقاربهم بالشكل الأمثل بما في ذلك تأمين تأشيرات السفر، وأماكن الإقامة، والاستشارات اللازمة، وحتى وسائل النقل؛ ونحرص على توفير بيئة مُثلى تُشعر المريض وكأنه في بيته تمامًا، ويدأب المستشفى فور قبوله للمريض على توفير مجموعة واسعة من الخدمات الأساسية له مثل الترجمة وجميع متطلبات الإقامة اليومية".