كانبيرا ـ ريتا مهنا
حاليا بالأسواق وللمرة الأولى هدية تتناسب مع تطلعات أصحاب المليارات فقط ، وهي جزيرة إستوائية تقع في الطريق إلى الحاجز المرجاني العظيم.
ولا يقتصر الأمر على كونها جزيرة جميلة، بل تحتوي أيضًا على فندق يشمل 300 غرفة وحمام سباحة.عُرضت جزيرة دايدريم (Daydream ) الكائنة في كوينزلاند بأستراليا بالقرب من ويتصنداي، للبيع مقابل 75 مليار جنيه إسترليني، تبلغ مساحتها 4 كيلو متر، وتكسوها
غابات مطيرة حافلة بالأشجار والنباتات الطبيعية، بالإضافة إلى أكبر حاجز مرجاني صناعي في العالم.
تطل الجزيرة المعروضة للبيع على شاطيء مفروش بالرمال الذهبية، تم تقسيمه إلى عدد من الشواطيء الخاصة بحيث يمكن لكل نزيل من نزلاء الفندق الحصول على أكبر قدر من الخصوصية على شاطيء ينفرد به وحده هو ومن يريد.
يتوافر بالقرب من شواطيء الجزيرة الخلابة 50 نوعاً من الشعاب المرجانية، التي تتلقى الرعاية من بعض العناصر البشرية، فتعتبر الجزيرة محمية طبيعية، وبها 8 فصائل من الكائنات البحرية.
والمتوقع أن يكون عرض الجزيرة للبيع مثارًا لاهتمام الكثير من رجال الأعمال العمالقة من أصحاب المليارات، بخاصةً عشاق الغطس والرياضات المائية.
كانت اليد الأولى التي امتدت بالرعاية لهذه الجزيرة عام 2000 هو رجل الأعمال الملياردير المعروف فوجهان بوليفانت الذي يأمل في الوقت الحالي ان يحصد ما زرعه من استثمارات في دايدريم.
ويبدو أن بوليفانت البالغ من العمر 65 عاما قرر أن يتفرغ لحياته الخاصة والعائلية ويبحث في الوقت الحالي عن مشتري للجزيرة حيث يرغب في قضاء وقته في التنقل بين دول العالم وقضاء وقت أطول مع أسرته، إلا أنه في الوقت نفسه ، حريص على أن يتولى إدارة شئون المشروعات السياحية في دايدريم شخص يمكنه تحمل هذه المسؤولية.
ومع أن الجزيرة بالكامل معروضة للبيع، لن يتم بيع المنتجع السياحي الكائن بالجزيرة، فهو مستثنى من عملية البيع نظًرًا للنجاح الكبير المتواصل الذي يحققه والإقبال المتزايد على المنتجع من جميع أنحاء العالم، وما يبديه المتوافدون على الجزيرة من سائحين من إعجاب بجمال الطبيعة وجودة الخدمة.