دبي - صوت الإمارات
حقق مطار آل مكتوم الدولي 276% نموا سنويا في حركة الشحن الجوي منذ بدء أعماله قبل خمس سنوات في دبي وورلد سنترال، بحسب بيان أمس الأحد لمؤسسة مطارات دبي.
وتمكن مركز الشحن في المطار من مناولة 89729 طنا من البضائع المختلفة في أول سنة كاملة من العمليات في عام 2011، وعزز المطار أهميته على خريطة الشحن الجوي العالمية، بعد أن ارتفع حجم كميات الشحن التي تعامل معها إلى 824932 طناً في عام 2014.
وأسهم قرار مطارات دبي بتحويل جميع رحلات الشحن من مطار دبي الدولي إلى مطار آل مكتوم الدولي في أيار/ مايو من العام 2014- بما في ذلك الإمارات للشحن الجوي - في حدوث هذه الطفرة الكبيرة بحجم الشحن عبر المطار.
وأعلنت الإمارات للشحن- سكاي كارجو، عن افتتاح مبنى جديد ضخم تابع لها، مما رفع الطاقة الاستيعابية للشحن عبر المطار إلى اكثر من مليون طن في الوقت الراهن، في حين ان التصميم النهائي للمطار يضع في الحسبان رفع طاقته الاستيعابية إلى 16 مليون طن مع اكتمال كافة مراحله.وسجل المطار تقدما على صعيد حركة المسافرين، بعد أن تم الإعلان عن افتتاح أول مبنى للمسافرين ضمن المطار في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2013.
وارتفع عدد المسافرين الذين استخدموا المطار خلال سنته الأولى إلى أكثر من 800 ألف مسافر خلال عام 2014. وتمكن مطار آل مكتوم الدولي من التعامل مع 600 حركة طيران أسبوعيا خلال عملية تطوير لمدرجي مطار دبي الدولي على مدى 80 يوما في عام 2014.ومع توقعات مطارات دبي بارتفاع أعداد المسافرين عبر مطار دبي الدولي إلى 100 مليون مسافر في عام 2020 أعلنت مؤخرا عن خطط لتوسيع مبنى المسافرين في مطار آل مكتوم الدولي من 5 ملايين مسافر سنويا إلى 26 مليونا.
ومن المتوقع أن يبدأ العمل في مشروع التوسعة في العام المقبل على أن ينتهي في العام 2017.وأدى النمو القياسي بحركة المسافرين عبر مطار دبي إلى تسريع عملية توسعة مبنى المسافرين في مطار آل مكتوم لضمان المكاسب التي سجلها مطار دبي وتربعه على قائمة اكبر مطارات العالم بأعداد المسافرين الدوليين في العام 2014.
وكان نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد أقر في أيلول/ سبتمبر 2014 مشروع توسعة مطار آل مكتوم الدولي في دبي وورلد سنترال، بكلفة إجمالية قدرها 120 مليار درهم (32 مليار دولار)، لرفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 240 مليون مسافر و16 طن شحن سنويا.
ومن المقرر تنفيذ المشروع الذي يعد الأكبر من نوعه في العالم، على مرحلتين خلال مدة تتراوح بين 6 و8 سنوات. وستشمل المرحلة الأولى مبنيين تبلغ سعتهما الإجمالية 120 مليون مسافر سنويا قادرين على استقبال 100 طائرة من طراز إيرباص "أيه 380" العملاقة في نفس الوقت. وسيمتد المشروع على مساحة 56 كيلو مترا مربعا.
ولفت رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، " إن النجاح الكبير الذي يحققه مشروع دبي وورلد سنترال، الذي يتضمن مطار آل مكتوم الدولي، هو تحقيق عملي لرؤية الشيخ راشد بن سعيد بإنشاء مركز جوي عالمي في منطقة جبل علي. الأمور تسير بشكل مرضٍ ونحن نتوقع إنجاز الكثير في الفترة المقبلة".
وأضاف " إنه إنجاز يستدعي الاحتفال، ولحظة مثالية لننظر إلى الأمام واغتنام الفرصة لتعزيز موقف المطار وجعله ضمن قائمة المطارات الرائدة في العالم".
كما شهد مطار آل مكتوم الدولي عدة محطات مهمة منذ إنشائه في عام 2010 حتى الآن أبرزها
أول رحلة هبطت على أرض المطار، كانت رحلة شحن تابعة لطيران الإمارات على طائرة من طراز بوينج 777 قادمة من هونج كونج إلى دبي في 20 حزيران/ يونيو 2010 كجزء من الاختبارات للوقوف على مدى جهوزية المطار التشغيلية.
وفي 28 نيسان/ ابريل من العام 2011 هبطت على أرض المطار أول رحلة تابعة لرجال الأعمال تديرها شركة الفطيم للخدمات.
أما أول رحلة مجدولة للمسافرين فقد كانت لخطوط (ويز اير) وتحمل الرقم ( W62497) قادمة من بودابست في المجر بتاريخ 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2013.