أفادت بلدية مدينة أبوظبي بأنه وصل إجمالي زوار شواطئ أبوظبي حوالي 2,7 مليون خلال العام الجاري، مشيرة إلى أنها تطبق نظام "ايكوكاونتر " الإلكتروني لإحصاء الزوار في شواطئها، بهدف إعطاء بيانات إحصائية دقيقة تسهم في تشجيع وتنشيط حركة الاستثمار الخاصة بمرافق الشاطئ.

وأكد  مدير إدارة خدمة المجتمع في بلدية أبوظبي عبد الله ناصر الجنيبي أن هذا النظام المتطور يساعد على تصنيف مواقع الشاطئ وفقًا لمعدلات الاستخدام وتقييم معدل التردد على الشاطئ خلال الفترات المحددة وعرض أعداد الزوار الحقيقية أمام المستثمرين، بهدف إعطاء بيانات إحصائية دقيقة تسهم في تشجيع وتنشيط حركة الاستثمار الخاصة بمرافق الشاطئ.

وأضاف أن حصول شواطئ أبوظبي على اعتماد العلم الأزرق هو تأكيد على نجاح خطة البلدية بجعل شواطئ ابوظبي منطقة جذب سياحية وواجهة جمالية ومتنفسا ترفيهيا آمنا عالمي المواصفات تتوافر به خدمات عصرية وعوامل الراحة والأمان للسيدات وأطفالهن وفقًا لأرقى وأفضل المعايير والمواصفات وبما يتلاءم مع تطلعات الجمهور واحتياجاتهم المستقبلية ويواكب خطة التطوير المستمرة .

وأشار إلى أن اعتماد "العلم الأزرق" لشواطئ أبوظبي يعزز من رؤية البلدية لضمان مستوى الحياة الأفضل والبيئة المستدامة لسكان مدينة أبوظبي كما تعزز من مكانة ابوظبي لتبني المعايير العالمية للبيئة البحرية خاصة أن برنامج " العلم الأزرق " هو برنامج تطوعي يمنح الشواطئ والمراسي شهادة تؤكد الجودة والسلامة ومراعاة العديد من المعايير البيئية.

وأوضح أن البلدية تدرس تطوير شاطئ البطين للسيدات وتزويده بمرافق إضافية في ظل تزايد إقبال الجماهير عليه، مشيرًا إلى أن إجمالي مساحة شواطئ أبوظبي تتجاوز 3 كيلومتر، والبلدية تحرص بشكل دوري على تنفيذ استبيانات للجماهير لقياس رضاهم على الشواطئ، حيث بلغت نسبة الرضا عن شاطئ البطين في أبوظبي وفقاً لآخر استطلاع تم إجراؤه نحو 83 %.

وذكر الجنيبي أن أبرز المخالفات المرصودة في شاطئ البطين في أبوظبي هو إدخال الجماهير أجهزة إلكترونية كالموبايلات تضم كاميرات للتصوير، وهو أمر غير مصرح به في شاطئ السيدات، موضحًا أن البلدية في ظل تكرار هذا الأمر تسعى إلى صياغة إطار قانوني يمنع ويفرض عقوبات على أي شخص يقوم بإدخال أجهزة تحمل كاميرات تصوير في هذه الشواطئ .

وأضاف أن هذا المرفق الخدمي والترفيهي يستطيع استيعاب أكثر من 5000 شخص على امتداده الرملي وأكثر من 1100 سيدة وطفل داخل مياهه الآمنة.

وأكد الحرص على توفير المرافق الترفيهية ذاتَ المعايير العالميةِ التي تقدمُ خدماتِها للجمهورِ وفقاً لأرفعِ المستوياتِ ،وفي بيئةٍ صحيةٍ آمنةٍ ،وضمنَ إجراءاتٍ تحفظُ الخصوصيةَ وتراعيَ قيمَ وعاداتِ وتقاليدِ مجتمعِ الإماراتِ الأصيل.