باريس- صوت الإمارات
باريس - أ ف ب: مع 6,3 مليون زائر في العام 2023، استقطب برج إيفل، أشهر معالم باريس الساحية، أعداداً من الزائرين أكبر من تلك التي سجلها العام 2019 قبل جائحة كوفيد، على ما أعلنت الشركة المشغلة للموقع، الجمعة.
العام الماضي، الذي شهد زيادة في معدلات الارتياد بنسبة 8% مقارنة بعام 2022، "تميز بسلسلة تكريمات لغوستاف إيفل لمناسبة الذكرى المئوية لوفاته" و"إقامة خدمات جديدة" مثل الجولات المصحوبة بمرشدين سياحيين أو مطاعم يديرها طهاة كبار بينهم فريديريك أنتون وتييري ماركس، على ما أكدت الشركة في بيان.
واضطر برج إيفل الذي استقطب ما يصل إلى سبعة ملايين زائر في العام 2014 و6,2 مليون آخرين في العام 2019، إلى الإغلاق من منتصف آذار حتى نهاية حزيران 2020، خلال فترة الحجر الأولى المرتبطة بالجائحة، ثم مرة أخرى من نهاية تشرين الأول 2020 وحتى منتصف تموز 2021. وأعيد افتتاح المعلم لمدة خمسة أشهر ونصف الشهر في العام 2021، واستقبل 2,1 مليون زائر في ذلك العام.
ولا يزال الفرنسيون أبرز الزوار لهذا المعلم الباريسي (18,9%)، يليهم السياح من أميركا الشمالية (18%)، وخصوصاً من الولايات المتحدة (13,2%).
ويمثل الأوروبيون، باستثناء الفرنسيين، 44% من الزوار، فيما ناهزت نسبتهم 40% في 2019.
ويحتل الألمان الصدارة (7,8%)، يليهم الإنكليز (6,8%) والإسبان (6,4%).
ويُسجل الاتجاه نفسه في المتاحف الباريسية الكبرى. ومع معارض استثنائية وشهية فاقمتها القيود خلال الأزمة الصحية، شهدت هذه المواقع أرقاماً تاريخية في معدلات الارتياد، مثل متحف أورسيه، مع عودة إلى مستويات العام 2019.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
تقنية جديدة لزيارة الأماكن السياحية وأنت في منزلك
باريس الخالية من زوارها الأجانب تعوّل على السياحة الداخلية في2020